العراق والافلاس السياسي

العراق والافلاس السياسي
آخر تحديث:

 بقلم:ابراهيم المحجوب

رسالة اوجهها الى الاخ الدكتور اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية،بين الحين والآخر يخرج علينا احد الساسة العراقيون وهو يصرح بان العراق على باب الافلاس وان الفاسدين يجب ان يحالو الى القضاء لينالو جزائهم العادل.والمواطن البسيط اصبح  لايعرف من هو المسؤول الصالح من الطالح.فالكل تتكلم عن الاخلاق والقيم والمبادىء والكل يدعي انه متمسك بدينه ومذهبه وقوميته ونزولا” الى العشيرة .

ان السؤال سيدي النائب اذا كنتم نائب رئيس الجمهورية حاليا”ورئيس وزراء سابق يتكلم عن هذا الموضوع ويصرح ان اكثر من الف مليار دولار مفقودة منذ التغيير الامريكي عام 2003 وان مسار الوضع في العراق بحاجة الى تصحيح فهل باستطاعة المواطن البسيط الذي لايستطيع احيانا”تأمين قوت عياله قادر على تغيير المسار وانتم ياسيادة النائب لديك علاقات قوية مع اغلب ساسة البيت الابيض واغلب قادة دول المنطقة.وباستطاعتك ومن معك ان تغير بعض جوانب السياسه العراقية اذا كان هؤلاء الموجودين في البيت الابيض اوقادة دول المنطقة يرغبون بذلك ..

فلو عدنا الى الوراء قليلا نرى ان كل السياسيين صرحو بان الانتخابات حدث فيها تزوير وتلاعب كبير واما المواطن فقد صوت بما يرغب ومايمليه ضميره احيانا تحت تأثير المنعطف الديني احيانا او التاثير القومي وربما تحت مقولة سوف انتخب واعرف صوتي لن يغير شيئا”.

ياسيادة النائب المحترم

انا اناشدك والانتخابات على الابواب ان يكون خطابك يتسم بالجديه والحقيقة اكثر فاما انتخابات نزيه وحقيقية او اعلانك انسحاب كامل من العملية السياسية لاننا كشعب مغلوب على امره لم نرى منكم جبهة معارضة قوية تغير القرار لصالح الشعب وكل مارأيناه هل انتم موافقون نعم  واصوات تعلو في البرلمان لتحصل على جزء من الغنيمة.

لقد نفذ الصبر لهذا الشعب المغلوب على امره واصبح حلم النغيير كابوسا” يلاحقنا بكل مكان واصبحت حياتنا بين نارين اما أمن مستتب بدون حرية او حرية بدون امن وفساد مستشري ينخر قوت الشعب العراقي ..

ان شعبكم الكريم ينظر وينتظر ويدعو الله ان تغير الانتخابات القادمة مجرى الامور نحو الاحسن.سيادة النائب الحكومة العراقية اليوم مصابة بالافلاس السياسي قبل الافلاس الاقتصادي،،،

اما محاربة الفساد فمعادلة بسيطة مني كمواطن بسيط بعيد عن السياسة ونحسبها بحساب البسطاء كما يقال ((منذ عام 2003 الى عام 2017 مضى اربع عشر عام ولو فرضنا ان كل السياسيين لديهم رواتب وزير او راتب عضو برلمان وكما محدد ثمانية الى عشرة ملايين شهريا وكلهم باقين في عملهم منذ عام 2003 فالمعادلة سوف تكون 10 × 12 × 13 =1،560 اي مايعادل 1،300،000$مليون وثلاثمائة الف دولار وهذا مجموع رواتب اربعة عشر عام  ))وكل مسؤول او وسيط اوسمسار مهما كان يملك اكثر من هذا فيحال الى القضاء و يطبق عليه قانون من اين لك هذا وينال جزاءه العادل وربما ابالغ في هذه المسألة فهي ليس بهذه البساطة ولكنني ارى ان كبير البيت الابيض يستطيع ان يحقق هذا الشيء فهم من غيرو  وهم من سوف يغيرون…اتمنى لكم مستقبل سياسي يخدم ابناء هذا الشعب الطيب شعب التضحيات الذي قدم خيرة ابناءه قرابين للحرية ..

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *