الدوحة / شبكة أخبار العراق – سلم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، اليوم، رئاسة القمة العربية الى دولة قطر للدورة 24.وذكر بيان لوزارة الخارجية، اليوم الاثنين، إن “وزير الخارجية هوشيار زيباري ترأس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري يوم الأحد الموافق 24 / 3 / 2013 مفتتحاً الجلسة بكلمةٍ أكد فيها على منجزات رئاسة العراق للقمة العربية في دورتها [23]، مبيناً مواقف العراق الثابتة والواضحة تجاه قضايا المنطقة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية.واضح الوزير في كلمته، وفقا للبيان، ان “العراق أيد ودعم التطلعات المشروعة للشعب السوري كافة، وأدان أعمال العنف والقتل، ودعا لإيقاف نزيف الدم والتمسك بالحل السياسي والسلمي ودعم الحوار الوطني ورفض كافة أشكال التدخل الأجنبي”.وفيما يتعلق بتمثيل المعارضة السورية في الجامعة، بين زيباري ان “العراق تحفظ على إعطاء مقعد أي دولة عربية بما فيه مقعد سوريا إلى أي حركة لان ذلك يتعارض مع ميثاق الجامعة”.وأضاف البيان، ان “زيباري تطرق الى انجازات العراق خلال ترؤسه للقمة سواء من حيث المبادرات او المؤتمرات الدولية والعربية التي احتضنتها بغداد طوال مدة عام كامل”.وتابعت الوزارة، ان “زيباري سلم رئاسة القمة [24] العربية، الى الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية في القمة العربية”.واستدرك البيان ان “الشيخ حمد بن جاسم ألقى كلمة رئاسة قطر شاكرا فيها الرئاسة العراقية التي كانت متميزة، كما القى الامين العام لجامعة الدول العربية كلمة شكر فيها جمهورية العراق حكومة وشعباً على ما قامت به من منجزات، مؤكداً ان بغداد عادت حاضرة للعرب من خلال تلك المؤتمرات والاجتماعات التي شهدتها خلال رئاسة العراق للقمة”.وناقش المجلس قضايا عدة في مقدمتها القضية الفلسطينية والازمة السورية وتطوير واصلاح جامعة الدول العربية وكذلك قضايا التنمية الاقتصادية في جزر القمر والصومال والسودان وغيرها.يذكر أن العراق استضاف القمة العربية في بغداد أواخر آذار الماضي بحضور 10 رؤساء، وعقدت برئاسة رئيس الجمهورية جلال طالباني، فيما رأس الوفد العراقي رئيس الوزراء نوري المالكي.ويتضمن جدول أعمال القمة الذي وضع أمام القادة العرب لمناقشته واتخاذ القرارات بشأنه، تسعة بنود تعالج ابرز القضايا على الساحة العربية ومن بينها الإرهاب وسبل مكافحته فضلا عن بنود تعالج القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واليمن والصومال، كما سيقر القادة البيان الختامي لقمة بغداد.وشارك في اجتماع القمة، امير الكويت، والرئيس السوداني، والرئيس الصومالي، ورئيس المجلس الانتقالي الليبي، والرئيس الفلسطيني، والرئيس التونسي، ورئيس مجلس الأمة الجزائري بعد تعرض الرئيس الجزائري لوعكة صحية، ورئيس مجلس الامة العماني، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي كرئيس للوفد الإماراتي، ورئيس الوزراء الأردني كرئيس لوفد بلاده للقمة، ورئيس جزر القمر، ويتوقع ان يشارك فيها عدد آخر من الرؤساء بينهم رئيس المجلس العسكري في مصر، فضلا عن الرئيس العراقي.وكما حضر القمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وعدد آخر من الشخصيات الدولية البارزة.