بغداد/ شبكة أخبار العراق- شارك وزير الداخلية محمد الغبان بالمؤتمر الذي عقد في العاصمة الاسبانية مدريد برعاية الامم المتحدة، والذي خصص لمنع تدفق المقاتلين الاجانب الى التنظيمات الارهابية، ولا سيما الانتحاريين.وحضر المؤتمر عدد كبير من الوزراء والمسؤولين باشراف وادارة وزيري الداخلية والخارجية الاسباني والوزيرة الممثلة عن دولة ليتوانيا باعتبارها الرئيس الدوري لمجلس الامن، بحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للغبان عن الغبان قوله:ان “هذا المؤتمر له دور مساند للانتصارات التي تحققها قواتنا في حربها ضد داعش في حشد موقف دولي اكبر ضد داعش ومايمثله من اخطار ليست منحصره في المنطقة فحسب بل هناك دول كثيرة باتت تشعر وتتحسس بالخطر الحقيقي الذي يمثله هذا التنظيم الارهابي المتوحش الذي لايتوقف عند اي حدود”.واضاف ان “الكثير من المنظمين الى داعش الارهابي يكتسبوا المهارات القتالية الخطرة اضافة الى افكارهم المسمومة ويشكلون اخطارا حقيقية على دولهم بعد عودتهم”.وبحسب البيان فإن المؤتمر ناقش كيفية ترجمة قرارات مجلس الامن فيما يخص مكافحة الارهاب والتطرف وبحث الاليات والسبل للاجراءات العملية لمواجهة الجماعات المتطرفة وخاصة لمن يعود بعد فترة القتال وكيفية تقديم هؤلاء الى المحاكمة لتكون رادعا لتجنيد المزيد من المقاتلين.وذكر البيان انه تم بحث مواجهة نشاط داعش على شبكات التواصل الاجتماعي والتي استطاع التنظيم توظيف هذه الوسائل لصالحه بشكل كبير وتجنيد المزيد من المقاتلين, وبالتالي متابعة ومراقبة هذه الشبكات للحد من تجنيد وانتقال هذه المجاميع والتحاقها بالمجاميع الارهابية.وتابع البيان ان المؤتمرين الذين يمثلون اكثر من 70 دولة واكثر من 200 شخص وخبير مختص في مجال الامن ناقشوا السبل والمقترحات لسلسلة من الاجراءات لمكافحة هذه الظاهرة والوقاية منها.