العشائر والمهاويل المرتزقة !

العشائر والمهاويل المرتزقة !
آخر تحديث:

 بقلم:حسن احمد

{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوۤاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }

بالرغم من السمعة السيئة التي نالتها جميع الطبقة الحاكمة بسبب سوء الاداء ووساخة اياديها والضمائر ، الاّ انهم تجاهلوا بغباء ووقاحة كل ذلك وبدؤوا بالتحرك على ديوانيات العشائر عن طريق رشاء البعض من ضعاف النفوس المتصدين للزعامة من شيوخ التسعين او شيوخ الافخاذ والعمائر ، وراينا البعض منهم من الذين لايستطيع ان يسير في الشوارع و الاسواق بين الناس لانه سوف ينال جزاءه منهم من البصاق والضرب بالنعال على وجه القميئ ، قد تحرك على اشباه الشيوخ في المحافظات الجنوبية ، كرئيس البرلمان ، و قد استقبله وجيه القوم وبعض من المهاويل المرتزقة الذين نعرف مهنته ان يرفع من شأن الذي يدفع له وان كان لا يساوي فردة مداس متهرئ ، او موفق الربيعي الذي ظهر بنفاق ولوگية فاضحة وهو يوزع الحلوى على الجالسين في مضافته ، والجالسون يعلمون انه لص وكذاب ودجال ولو نرجع الى لقائه في قناة العربية حين سالته المذيعة ، ماذا سوف تقدمون للشعب في العهد الجديد ، فاجابها الدجال لكل عراقي بيت وسيارة وفرصة عمل اوراتب للعاطل منهم ، وكان الشيخ اللوگي ظاهر بكل صفاقة وهو يدس ورقة ذات العشرة الاف دينار بيد ذاك المرتزق وهو يتغنى : ( بشرف ونزاهة اللص الفاشل موفق ) .

ياشعبي المكتوي بنار هذه الزمر الضاله ومن اكثر من اربعة عشر عاماً وقد خبرتموهم انهم لصوص سطوا على عائدات النفط ملك جميع الشعب العراقي ، وليس لهم خبرة في الادارة واغلبهم مزوري شهاداتهم ، والمرجعية الرشيدة قالت لكم ان المجرّب الاجرب لا يُجرَّب ، فهلا اعتبرتم من هذه التجربة المريرة معاهم ؟؟ وهل تسمعون لمهوال مرتزق او شيخ او وجيه قبض مقدماً ثمن اصواتكم من هؤلاء الفاسدين !

فكروا قليلاً واسالوا انفسكم من اين لهم هذه الاموال لدعاياتهم الانتخابية والملصقات والفضائيات المروّجه لهم ، وهم كانوا حفاة في المنافي ؟ياابناء وذوي الشهداء .. يامن قدمتم القرابين الزواكي لحماية وطن اشرف على الضياع ، اعلموا ان الارهاب والدواعش كانوا نتيجة فساد هؤلاء ، وان دماء ابنائكم وضيم اليتامى والثكالى برقاب هؤلاء وعليكم مقاضاتهم والبصق على وجوههم !لك الله ياعراق الضيم

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *