العصائب تجدد مطالبتها باخراج القوات الامريكية من العراق

العصائب تجدد مطالبتها باخراج القوات الامريكية من العراق
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت كتلة الصادقون النيابية، الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق، اليوم الثلاثاء، على انباء احراج تحالف الفتح لرئيس الوزراء حيدر العبادي انتخابيا بقضية ملف التواجد الامريكي في العراق.وقال رئيس الكتلة حسن سالم، في حديث  صحفي له اليوم، ان “دعوات ومطالبات قادة الفتح بخروج القوات الامريكية من العراق ليست متعلقة برئيس الوزراء حيدر العبادي أو الانتخابات بقدر ما هي شأن عراقي وسيادة وطنية”.وأضاف سالم، أن “الكثير من قادة فصائل الحشد والمقاومة ولجنة الامن البرلمانية ومجلس النواب بصورة عامة ألزموا الحكومة بجدولة خروج القوات الامريكية من العراق”.وأوضح، أن “قضية احراج العبادي انتخابيا بهذا الملف لا صحة لها، بل الجميع متفق على عدم تواجد اي قوة اجنبية على الاراضي العراقية خصوصا بعد زوال مبرر واشنطن بأنهاء التواجد الداعشي في العراق”، مؤكداً ان “هناك رفض شعبي وسياسي لتواجد اي قاعدة امريكية على الاراضي العراقية”.وكان عضو مجلس النواب، ظافر العاني قد علق، الاثنين الماضي، على قرار البرلمان الطلب من الحكومة العراقية تحديد موعد زمني لاخراج القوات الاجنبية من العراق.وقال العاني في مقطع فيديو تداولته مواقع تواصل اجتماعي، ان ” بعض القوى السياسية تريد إخراج القوات الامريكية لإبقاء قوات (اجنبية) لهم صلة بها”.واضاف: “لسنا متعاطفين مع هذا القرار، لأننا نعرف نوايا عدد غير قليل من الأحزاب والقوى السياسية تجاهه “.وتساءل: “هل يريدون إخراج كل القوات، ام قوات محددة؟”، مرجحا: “ربما بعض القوى السياسية تريد اخراج القوات الامريكية لانها تريد إبقاء قوات اجنبية لهم صلة بها”.واردف العاني: “لدي معلومات بوجود مليشيات اجنبية في جرف الصخر، تمارس كل أنواع الانتهاكات”، مؤكدا “لو كانوا جادين فهذه القوات الأجنبية موجودة دون علم الحكومة، ولها علاقة باحزاب سياسية متبنية قرار إخراج القوات الامريكية من العراق”.وكان مجلس النواب صوت بالأغلبية، السبت 3 اذار 2018، لصالح قرار ينص على “تقديم الشكر والتقدير” لجميع الدول التي وقفت مع العراق في محاربته لتنظيم داعش، ومطالبة الحكومة الاتحادية بوضع جدول زمني لمغادرة القوات الاجنبية الاراضي العراقية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *