العصائب تطالب بإحالة المالكي للقضاء وتؤكد لا ولاية ثانية للعبادي

 بغداد/شبكة أخبار العراق- طالب عضو المكتب السياسي لعصائب أهل الحق المنضوية في تحالف الفتح محمود الربيعي،الثلاثاء، هادي العامري المرشح لرئاسة الوزراء تقديم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي للقضاء.وقال الربيعي في حديث صحفي له اليوم: ان” مرشحنا الوحيد في تحالف الفتح لرئاسة الوزراء هو هادي العامري، ولا مرشح آخر من الفتح ومن حق باقي الكتل تقديم مرشحيها ولكن الحديث الان يركز عن الكتلة الاكبر “.وأشار الى” اننا نقول لكل من يرشح نفسه لرئاسة الوزراء اذا لم يفتح ملفات الفساد ويحاسب المتورطين بها فسيفشل ويسحل من الشارع العراقي، ولم يعد مقبولا السكوت عن الفساد”.وأضاف الربيعي ان” القضاء هو الفيصل في حسم ملفات الفساد وتبرئة المتهمين”، مبينا ان” عصائب اهل الحق مستعدة لتقديم الشهداء في محاربة الفساد ولو كان بقوة السلاح وليعتبره الاخرون تهديدا”.

وتابع قائلا” نقول للعامري اذا لم تستطيع فتح ملفات الفساد ضد اي مسؤول مهما كان عنوانه وصفته وبينهم نوري المالكي فننصحه بعدم الترشيح لرئاسة الوزراء”،مؤكدا” اخفاق العبادي في مسؤوليته، وعليه لا نقبل بولاية ثانية له”، منوها الى” وجود معايير سنضعها لرئيس الوزراء لا تنطبق على العبادي”.وبين الربيعي ان” خطاب المرجعية حددت معايير اختيار رئيس الوزراء”.ونفى الربيعي” وجود خلاف بين تحالف الفتح وباقي الكتل”، مستدركاً انه” لا يمكن اعلان اي تحالف قبل مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على النتائج”، موضحا ان” وضع خطوط حمر على فلان وفلان سيغرق الجميع وما يمر به البلد بسبب الخلافات السياسية”.وزاد” اذا بقينا في الخلافات السياسية فلن يستطيع احد ان يمضي بنجاح ورؤيتنا في الفتح ان القوائم الكبيرة هي من تشكل الحكومة”، مشيرا الى انه” ينبغي علينا بعد توجيهات المرجعية الاخيرة ان نقف وقفة رجل واحد خاصة الجهات التي لم تتلوث بملفات فساد”. ونوه الى” اننا في التحالف مستعدون للتضحيات للقاء على الفساد ولا حياة كريمة بدونها، فهناك 12 الف ملف فساد في هياة النزاهة وغيرها عند القضاء، ورئيس مجلس الوزراء صوته كأي وزير في النظام الداخلي بالمجلس وهو قائد عام للقوات المسلحة والمهمة المقبلة هي الخدمات”.واكمل الربيعي ان” اي كيان سياسي وحزب لم يمتثل لتوجيهات المرجعية سيناله العقاب الشديد من الشعب العراقي الذي لم يعد يحتمل الوضع منذ 2003 والوضع يزداد يزداد سوءا وحكومة بعد حكومة تزداد سيئا والوضع العام فاشل واخفاق وفساد ومستشري لنهاية غير معروفة”، مؤكدا انه” لا يمكن الاستمرار بالحياة السياسية اذا لم يتلزم بخطاب المرجعية”.