احمد هاشم عبد
اقدمت عصائب اهل الحق على تنفيذ جريمة بشعة سياسية بحق النائب زيد الجنابي وقتل حمايته جميعا مع عمه قاسم الزيدان قرب مقرا للعصائب ، والسيارات التي قتلته معروفة للجميع ومشخصة من قبل القوات الامنية العراقية ، ولكن ليس من السهل الابلاغ عن ماهيتها بشكل علني ، إلا ان تقارير خاصة وسرية اعلمت العبادي بأسم الجهة التي اقدمت على اغتيال عم وحماية النائب الجنابي واسماء الاشخاص وارقام سياراتهم ، فضلا عن الجهة التي اصدرت هذه الاوامر التي كان من المفترض ان يتم فيها اغتيال النائب وحمايته وليس عمه الذي كان بالصدفة معه.وقد ورد اتصال للشيخ قيس الخزعلي بضرورة اطلاق سراح النائب والاكتفاء بتصفية عمه ، وبذلك تكون الرسالة قد وصلت بوضوح الى اتحاد القوى السنية والتي يطلب منها سحب تأييدها لحكومة العبادي .
الصورة باتت واضحة امام العبادي بكل تفاصيلها الدقيقة وفهم اللعبة كاملة وعلية اتخاذ القرار المناسب لتحجيم المالكي واعتقاله باسرع وقت عن سرقات تقدر بمليارات الدولارات ، وقتل وتآمر على ابناء الشعب العراقي ، وحياكة التهم المفبركة على خصومه السياسيين الشيعة منهم والسنة على حد سواء ، فضلا عن غلق عشرات التهم الموجهة ضد اعوانه عبر سيطرته على الجهاز القضائي والمؤسسات الرقابية الحكومية عن طريق تفيسرات غير سليمة من قبل المحكمة الاتحادية التي شرعنت له التفرد بالسلطة في العراق ، وربما نشهد في الايام المقبلة عملية اغتيال كبرى تستهدف العبادي وربما تنجح ينفذها اعوان نوري المالكي المنتشرين في الدوائر الحكومية من دون استثناء ومنها المخابراتية والامنية والعسكرية