العصائب تنفي قيامها بعمليات الاعتقالات والاغتيال في الانبار

 بغداد/شبكة أخبار العراق- ردت حركة عصائب أهل الحق، المنضوية في الحشد الشعبي، الخميس، على اتهامات وجهت لقوات الحشد حول قيامها باعتقالات “تعسفية” في قضاء الكرمة، بمحافظة الانبار.وقال القيادي في الحركة ليث العذاري، في تصريح  صحفي له اليوم، إن “الأنباء التي تتحدث عن إغلاق معظم منافذ ومخارج قضاء الكرمة والمناطق المحيطة بها، شمال شرقي مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار، من قبل قوات الحشد الشعبي، وسط حملات اعتقال تعسفية واسعة، عارية عن الصحة”، عاداً تلك الانباء “استهداف واضح لدماء الحشد وتضحياته”.وأضاف العذاري، أن “الحشد قوة أمنية مهمته بمسك الحدود الخارجية للمدن لتأمينها وحمايتها ومنع سقوطها من جديد بيد الاٍرهاب”.وكان القيادي في منظمة بدر، كريم النوري قد نفى، في وقت سابق من اليوم ، تنفيذ فصائل الحشد الشعبي حملة اعتقالات ضد مواطنين في قضاء الكرمة او غيرها من المناطق الاخرى شرق الانبار تعليقاً منه على خبر نشرته صحيفة “القدس العربي” بهذا الخصوص.وكانت، الصحيفة قد ذكرت، في وقت سابق، ان “الحشد الشعبي” اغلق معظم منافذ ومخارج مدن قضاء الكرمة والمناطق المحيطة بها، شمال شرق مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار، وسط حملات اعتقال تعسفية واسعة من القضاء، بحجة البحث عن أشخاص ينتمون لتنظيم “داعش”، مطلوبين لقوّات الأمن الحكومية العراقية حسب زعم الصحيفة.ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع في “الحشد العشائري”، قوله ان “قوات من فصائل الحشد شرعت باقتحام عدة قرى ومناطق في الكرمة، وشنت عملية دهم وتفتيش واسعة للمنازل اعتقلت خلالها أكثر من 25 شخصاً، غالبيتهم من الشبان وكبار السن، واقتادتهم جميعا إلى أماكن مجهولة”، مبيناً ان “حملة المداهمات للبيوت والاعتقالات بحق السكان مازالت مستمرة”.