العمال الكردستاني:الاستفتاء وسيلة لبسط نفوذ البارزاني لمكاسب سياسية واقتصادية

العمال الكردستاني:الاستفتاء وسيلة لبسط نفوذ البارزاني لمكاسب سياسية واقتصادية
آخر تحديث:

أربيل/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الهيئة التنفيذية لحزب العمال الكوردستاني دوران كالكان، الاربعاء، أن استفتاء الاستقلال في إقليم كوردستان “أفشل مساعي الوحدة الوطنية”، مشيراً إلى أن “باقي أجزاء كوردستان غير مشاركين في هذا القرار ونحن غير معنيين به”.وقال كالكان في تصريح صحفي له من سنجار: إن “حركتهم كانت قد أوجدت العديد من الخلافات بين ما أسماها بالقوى الفاشية وقوى الإبادة وصلت إلى حد الاقتتال فيما بينها إلا أن الاستفتاء منح هذه القوى الفاشية فرصة للاتفاق على محاربة الكرد مرة أخرى”.وأضاف كالكان أن “المؤتمر الوطني الكوردستاني كان على وشك الانعقاد الأمر الذي كان من شأنه أن يساهم في بروز النموذج الكوردي للديمقراطية في الشرق الأوسط إلا أن القوى التي سعت إلى إفشال المؤتمر الوطني الكوردستاني أوجدت موضوع الاستفتاء، هذه ليس مجرد ادعاءات، بإمكاني ذكر أسماء الأشخاص الذين يقفون وراء هذا الأمر في اشارة ضمنية لمسعود البرزاني، وأشار إلى أن “الاستقلال السياسي هو تجسيد ومحاكاة للاستقلال الإيديولوجي والفلسفي والفكري. توجد علاقة وثيقة بين الاستقلال والحرية والديمقراطية. وتحقيق الديمقراطية مرهون بتحقيق الوحدة، هذه حقوق غير قابلة للنقاش، وهذا الأمر سوف يتحقق من خلال الاستفتاء وهذا حق للجميع”.وبحسب القيادي في العمال الكوردستاني فإن “الاستفتاء وبدل أن يكون وسيلة لتحقيق كيان مستقل تحول إلى موضوع للمتاجرة والصفقات تحول إلى وسيلة يتمكن من خلالها الحزب الديمقراطي من تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية، وسيلة لكسب المزيد من الأصوات في الانتخابات، وتحول إلى وسيلة لإعادة بسط سيطرته”. وأشار إلى أنه “ليست هناك حالة ديمقراطية، البرلمان معطل ولا يتخذ القرارات، لا يوجد مؤتمر وطني، باقي أجزاء كوردستان غير مشاركين في هذا القرار، وستظهر غداً بعض القوى وتبدأ من جديد سياسات الإنكار والإبادة، إيران وتركيا والعراق بدأت بإطلاق التهديدات منذ الآن”.يشار إلى أن مواطني إقليم كوردستان، توجهوا في 25-9-2017 إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بشأن استقلال الإقليم عن العراق وبلغت نسبة المشاركة 72% صوّت أغلبهم لصالح الاستقلال.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *