العمليات المشتركة تعلن عن “تنسيق”أمني عراقي -سوري والتحالف الرباعي مقره داخل مبنى وزارة الدفاع
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت، وجود تنسيق عراقي – سوري، بشأن تواجد “الإرهابيين” والطرق المحتملة لتسللهم إلى العراق، فيما أشارت إلى عدم وجود قلق أمني على الحدود مع الأردن والسعودية.وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في حديث نقلته وكالة الأنباء العراقية، إن “الحدود العراقية – الاردنية مؤمنة بالكامل من الدولتين”، مبينا أن “هناك تعاونا كبيرا في مجال تبادل المعلومات ومتابعة الارهابيين سواء من الجانب العراقي أو الاردني التي تخص تواجدهم وتحركاتهم”.وأضاف، أنه “لا يوجد أي قلق فيما يخص الحدود مع الأردن أو مع السعودية”، لافتا الى “وجود اهتمام بالحدود العراقية – السورية والتي تحتوي على بعض الثغرات الامنية التي شخصت من قبل العمليات المشتركة منذ فترة”.وبشأن الخندق الأمني بين العراق وسوريا، قال الخفاجي إنه “بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة بدأنا بحفر مانع امني يحتوي على كاميرات وابراج مراقبة واسلاك شائكة وخندق بعرض ثلاثة امتار وبعمق ثلاثة امتار أيضا”، لافتاً إلى “وجود تعاون بين القوات الاتحادية والبيشمركة فيما يخص الحدود العراقية – السورية”.وتحدث الخفاجي عن المركز الأمني المشترك بين العراق وسوريا وإيران وروسيا ودوره في ملف مواجهة “الإرهاب” على الحدود بالقول إن “هناك غرفة امنية ومركزا أمنيا مشتركا في مقر وزارة الدفاع يحتوي على ضباط سوريين وروس وايرانيين وعراقيين”،مبينا أن “المركز الامني مهم جدا في تنسيق عمل القطعات وتبادل المعلومات ايضا والتنسيق بين العراق والجانب السوري فيما يخص تواجد الارهابيين واماكنهم والطرق المحتملة لتسللهم”.وأشار إلى أن “القوات الامنية لديها تنسيق عال مع قوات سوريا الديمقراطية من خلال التحالف الدولي وتبادل المعلومات”، لافتا الى أن “العراق لديه اهتمام كبير بالحدود مع الجانب السوري، أما الحدود العراقية – الاردنية – السعودية فهي مؤمنة ومستقرة اكثر بوجود امكانيات وقدرات عالية من السعودية وأيضا من جانب العراق إذ إن هناك تواجدا وانتشارا للقطعات”.