الفايبر والفسيبوك والواتس آب الخطوط الساخنة بين النواب المعتصمين

 بغداد/شبكة اخبار العراق- التراشق في الكلمات والتصريحات النارية، للنواب المعتصمين داخل مبنى البرلمان، لم يلق صداه جيدا داخل بناية مجلس النواب، وسرعان ما تحول الى فضاء مواقع التواصل “فايبر و فيسبوك” ، مازجا الجد، والهزل، خاصة بعد انسحاب كتلة الأحرار البرلمانية و توجيه زعيم التيار الصدري لهم بترك الاعتصام والانتظار لحين عقد جلسة التصويت على الحكومة الجديدة.ينقل موظف في مجلس النواب العراقي : ان “النواب المعتصمين لم يتواجدوا ليلة الخميس الماضي في مجلس النواب وبقيت افرشتهم “الدواشگ” التي ملأت قاعة البرلمان باردة تلك الليلة”.غير أن مقرر البرلمان نيازي معمار أوغلو الذي ما زال مواظباً على التواجد في الاعتصام، أرسل رسالة عبر مجموعة تواصل للنواب المعتصمين على موقع التواصل “فايبر”، شكى فيها من تغيب بقية النواب المعتصمين، متساءلا عن اسباب غيابهم بالقول “أخوان اشو محد التزم بالخفارة هالليلة ؟” مردفا “بس انا موجود”.ولم يتأخر الجواب على اوغلو لكنه جاء من القيادي في المجلس الأعلى النائب السابق جواد البزوني “اليوم ليلة الوحشة .. الله يساعدك”.في حين رد النائب ظافر العاني القيادي في اتحاد القوى على اوغلو بالقول “هذه اسباب التخلي عن القيادات .. تعال اخي نؤنس وحدتك”.غير أن أحد النواب المعتصمين قال:ان هناك سعياً لاستمالة عدد من النواب للانضمام إليهم وعقد جلسة يوم غد الاحد في محاولة لتعطيل عقد جلسة يوم الثلاثاء المقبل التي يعتزم الجبوري عقدها”.واندلعت، منذ الثلاثاء (12 نيسان)، ازمة سياسية، تمثلت باعتصام عدد من النواب داخل البرلمان، احتجاجا على تأجيل التصويت على الكابينة الوزارية الجديدة إلى جلسة اخرى، الامر الذي نتج عنه تطور جديد مفاده مطالبة اكثر من نصف النواب بإقالة الرئاسات الثلاث.ليقوم بعدها النواب المعتصمين، في يوم الخميس (14 نيسان)، بالتصويت على إقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري ونائبيه.يذكر ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اصدر الاربعاء الماضي ، بيانا، جاء فيه، تجميد كتلة الاحرار لحين انعقاد جلسة التصويت على حكومة “التكنوقراط”.واعلنت كتلة الاحرار الانسحاب الفوري من الاعتصام وتعليق عضويتها في مجلس النواب لحين تقديم كابينة التكنوقراط المستقلة.واعلن النواب المعتصمون في الجلسة التي عقدت يوم الخميس الماضي، تصويتهم على إقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري ونائبيه.وكان رئيس مجلس النواب المقال، سليم الجبوري قد اعلن، الثلاثاء الماضي ، تعليق جلسات واعمال البرلمان الى اشعار آخر، فيما عزا اسباب التأجيل للحفاظ على “سمعة” المجلس وتحوله الى “ساحة للتصارع وفرض الارادات بالقوة”.