الفياض واللوبي الإيراني

الفياض واللوبي الإيراني
آخر تحديث:

بقلم:نبراس الحسيني

مازال ترشيح رئيس هيئة الحشد الشعبي المقال فالح الفياض موضع جدل بين الكتل البرلمانية العراقية مما عطل تشكيل استكمال الكابينة الوزارية وجعل موقف العراق مهزوز دوليا

تمسك كتلة البناء واهمها تحالف الفتح برئاسة هادي العامري بترشيح الفياض وعدم ترشيح بديلا اخر يثير التساؤول حول اهميته , ولماذا هذا الاصرار في وقت تحيط شبهات الفساد بالفياض منذ حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي الذي كرر في حديث متلفز ان الفياض لايصلح لحقيبة الداخلية لعدم توفر المواصفات عليه… ولانه متحزب وليس مستقلا !!

لكن من يدعم الفياض ولماذا؟

سؤال يجيب عليه وجود لوبي يعمل على توزير على الفياض هم شبل الزيدي وابو مهدي المهندس وابو جهاد الهاشمي الممثل السياسي لسليماني بالعراق والشيخ الكوثراني مسؤول العلاقات بين حزب الله وقيادات الفصائل والمنسق العام للجميع مع القيادة الايرانية حيث يتحرك بين بيروت وبغداد والنجف بهدف اتمام صفقة منح الداخلية للفياض ..

اذا هنالك تحركات وصفقات من اجل استيزاره للداخلية ولكن لماذا هذا الاصرار الايراني على الفياض حصرا؟, وللعلم فان الفياض وجوده في وزارة الداخلية سيهسل لايران التالي

اولا تمويل الوحدات او المليشيات التابعة لايران في سوريا واليمن ولبنان وفلسطين من المال العراقي

ثانيا سيكون ورقة ضاغطة على الدوام على رئيس الوزراء عبد المهدي كي يبقى بجانب المحور الايراني حتى لو بالخفاء

ثالثا ان الفياض سيكون عامل مساعد في تزويد وتسليح الجماعات المسلحة في المنطقة كما سيوفر ممرا لتلك الشحنات عبر العراق ويرفدها بالمقاتلين

رابعا قربه من المنظومة الامنية الايرانية المتشعبة يسهل له التدخل وتقديم الساندة اللوجستية لها

خامسا ان الرجل يكن للصدريين العداء وسيكون عامل ضغط عليهم وخاصة فصيل سرايا السلام التابعة لهم

سادسا سيكون بامكانه من خلال حقيبة الداخلية مساندة ايران للافلات في الخفاء من العقوبات الامريكية المفروضة عليها

سابعا لضمان مصلحة الفياض والثلاتي, الشخصية بنهب اموال وتعيينات الداخلية وبناء شبكة عنكبوتية من الفساد تتيح له التوغل والتغول في المشهد السياسي العراقي

اذا فان اللوبي الثلاثي عمل وسيعمل على ايصال الفياض لهذه الاسباب ولغيرها كالصفقة المالية البالغة 5 ملايين دولار عدا ونقدا لهم لحسم ترشيحه للداخلية , وطبعا العراق سيكون الخاسر الاكبر من استيزار الفياض.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *