القائد العام لايعلم بحركة تنقلات الحشد ولايزال مقتنعا أن الحشد تحت أمرته!!

 بغداد/شبكة أخبار العراق- شدد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي على اهمية عدم تسييس الحشد الشعبي، مبينا ان قصص التضحية التي قدمها ابطال الحشد والقوات الامنية يجب ان تدوّن”!.وقال العبادي خلال زيارته الى هيئة الحشد الشعبي واجتماعه بمسؤولي الالوية والمديريات في الهيئة، حيث بارك هذه الايام المباركة بعيد الاضحى المبارك لحجاج  الحشد اتمام الاعمال، متمنيا عودتهم سالمين”.وحيا “ارواح الشهداء وعوائلهم والجرحى والمقاتلين الابطال الذين حققوا الانتصارات ودافعوا عن المواطنين،” مبينا ان “الحشد انطلاقة جديدة فيها امل للناس من خلال تطوعهم بفتوى علي السيستاني وبذلهم ارواحهم من اجل بلدهم”.واضاف العبادي “اننا في كل المؤتمرات الدولية وفي كل مكان نقول ان الحشد مؤسسة تتبع الدولة والقائد العام للقوات المسلحة ووقفنا بوجه كل من اراد تشويه صورته”.وبيّن ان “إخراج الحشد من مدن هائلة قبل اسبوع  لا يجب ان يخضع لضغط سياسي فعصابات داعش طردناها وهزمناها ولكن لديهم خلايا وفكر ايديلوجي يجب ان نستمر بمحاربته، اما اخلاء الساحة بشكل مفاجىء فانه سيعطي فرصة للجماعات الارهابية للاعتداء على المواطنين”.واكد العبادي على ان “الدستور والقوانين تمنع الخلط بين العمل الامني والعسكري والاستخباري مع السياسي” مشدداً “على رفض ان تكون الاحزاب السياسية داخل الحشد”.وذكر ان “استخدام التضحيات بصراعات سياسية من اجل هذه الجهة او تلك امر مرفوض، مبينا اننا نريد ان نحافظ على الحشد بدعمه واسناده”.وكان مكتب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أصدر مؤخراً توجيهات مهمة للحشد الشعبي، ووجه بإلغاء مضمون كتاب نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس وضرورة الالتزام بالقانون والتعليمات التي تقضي عدم تسييس هيأة الحشد الشعبي”.وشدد على “عدم إلغاء او استحداث تشكيلات الا بعد استحصال موافقة القائد العام، وبخلاف ذلك تتحمل الجهات ذان العلاقة المسؤولية القانونية”.كما وجه “بعدم تحريك أي تشكيلات الا بعد التنسيق الكامل مع قيادة العمليات المشتركة وتحصيل موافقة القائد العام للقوات المسلحة على وفق السياقات المتبعة.يذكر ان ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد سحب قوات الحشد من محافظة نينوى وبعض المناطق المحررة قبل عشرة ايام دون موافقة القائد العام حيدر العبادي!.