القانونية النيابية:التصويت الانتخابي بالبطاقة البايومترية تمنع التزوير

القانونية النيابية:التصويت الانتخابي بالبطاقة البايومترية تمنع التزوير
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- منذ إقرار قانون الانتخابات الجديد، في البرلمان العراقي، من دون فقرة الدوائر المتعددة، ماتزال قبة البرلمان تشهد خلافاً حاداً وعصياً بين الكتل السياسية حول حسم القانون بشكل كامل، والتصويت عليه قبل إرساله إلى رئاسة الجمهورية للمصادقة.مع استمرار هذه الخلافات، ظهرت في أروقة البرلمان معضلة جديدة متثملة باعتماد التصويت الألكتروني أو البايومتري، خلال الانتخابات المقبلة، حيث ظل هذا القانون ’’مكبلاً’’ بأسوار الكتل السياسية منذ نهاية العام الماضي ولغاية الآن.عضو مجلس المفوضين السابق، سعيد كاكائي، بين أن “التصويت الألكتروني والبايومتري يحمل فرقاً شاسعاً، واعتماد الأخير سيقضي على التزوير في الانتخابات المقبلة.كاكائي تحدثلوسائل إعلام عراقية، قائلاً إن “بطاقة التصويت الألكتروني تعبتر قصيرة المدى ولا تتضمن صورة للناخب ولا تحمل بصمات اليدين، في حين أن البطاقة البايومترية على عكس الأولى، حيث أنها تكون طويلة الأمد، وتحمل صورة الناخب وبصماته، إضافة إلى بيانات عن محل سكنه ومواليده وغيرها”.ويضيف أن “البطاقة الالكترونية لاتحمل وحدة ذاكرة في حين البايومترية تحتوي على ذاكرة للتخزين وتحفظ المعلومات، وأن البطاقة البايومترية على اعتبار ان البطاقة الأولى يصعب مطابقة معلوماتها مع الناخب وتحتاج إلى أحد المستمسكات”.ويكمل كاكائي، أن “الغرض من البطاقة البايومترية هو التأكد من صحة معلومات حامل البطاقة واحقيته بالانتخاب في حين الالكترونية بطاقة مجردة تستوجب التأكد من معلوماتها خلال الانتخابات”.وبشأن إمكانية التزوير في حال اعتماد التصويت البايومتري، قال عضو مجلس المفوضين، إن “نسبة التزوير في حدود صفر بالمية، في حين الألكتورنية يمكن التلاعب بها في شرائها وسرقتها بسبب عدم وجود بصمات الناخب”.وعلّقت اللجنة القانونية النيابية، بشأن المناكفات والخلافات السياسية حول اعتماد التصويت البايومتري والألكتروني، ومن هي البطاقة الأصلح بالنسبة للشعب العراقي.نائب رئيس اللجنة محمد الغزي، قال في حديث صحفي، إن “البطاقة البايومترية هي المشروع الانتخابي المقبل في كل الاحوال وستكون البطاقة الانتخابية الوحيدة في الانتخابات المقررة إجراؤها في حزيران من العام المقبل”.ويكمل الغزي، أن ” احتمالية نسب التزوير في البطاقة البايومترية ستكون صفراً”، مبينا ان، “لجنته استضافت في وقت سابق مفوضية الانتخابات الجديدة لتحديد موقفها من إكمال البطاقة البايومترية قبل الانتخابات، وستكون هذه العقبة الوحيدة أمام اعتماد التصويت البايومتري”.ويؤكد، أن “البطاقة البايومترية لا تتضمن أي إمكانية للتزوير، ولا يمكن استخدامها من غير حاملها لكونها تستخدم البصمات العشرة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *