القيادة الامريكية:الاحزاب الشيعية هي التي تنتقد التحالف الدولي

القيادة الامريكية:الاحزاب الشيعية هي التي تنتقد التحالف الدولي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة اخبار العراق- في عدد سابق لها، نشرت صحيفة “ميليتري تايمز” الامريكية، تقريراً تحدثت فيه عن بطء التحالف الدولي بالعراق، مستندة بتقريرها على تصريحات مسؤولين عراقيين عسكريين، الامر الذي دفع القيادة الامريكية الى الرد بشأن تلك التصريحات العراقية حول بطء التحالف الدولي في العراق، مؤكدة انها وجهت ضربات جوية على اوكار تنظيم “داعش” في اليومين الماضيين.اليوم تنشر الصحيفة الامريكية، موقف القيادة الامريكية بشأن التصريحات العراقية حول فاعلية التحالف الدولي بالعراق وتحديداً بالرمادي، حيث تسيطر عليها الجماعة الارهابية. وتقول الصحيفة نقلاً عن رئيس اركان القيادة الامريكية قوله، ان “الشكاوى العراقية بشأن بطء التحالف الدولي بالعراق غير صحيح، بدليل ان طيران التحالف شن هجمات جوية في اليومين الماضيين على منطقة بيجي، وفقاً للعميد كيفن كيلي، رئيس اركان القوات المشتركة“.واتفق كيلي مع وجهة نظر الجانب العراقي، معتبرين ان موقفهم مثير للاهتمام، ولكن الدعم الجوي للتحالف بالعراق مؤثر جداً، ولا شك ان التحالف بحاجة الى وقت لتحقيق ما يحتاجه العراقيون من اسلحة ومعدات وتدريبات للجنود العراقيين.وقالت وزارة الدفاع الامريكية من جانبها، ان “طيران الجيش الامريكي نفذ غارات جوية على مواقع مسلحي “داعش” في جميع انحاء الرمادي، مشيراً بالوقت نفسه، الى ان الغارات مرتبطة باماكن اخر.وكانت صحيفة الواشنطن بوست قد التقت باللواء قاسم المحمدي الذي يخضع اليوم للعلاج في كردستان واكد للصحيفة الامريكية ان “قيادة عمليات الانبار تعتبر دور التحالف الدولي بطيء، والضربات الجوية غير كافية لتحجيم نفوذ داعش بالرمادي”، مضيفاً ان “التحالف الدولي لا يوفر وقته كله للرمادي، فهم مشغولون في مناطق اخرى من العراق فضلاً سورية“.يشار الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي، قد انتقد بوقت سابق دور التحالف الدولي، مطالباً دول الاعضاء بجهود اكبر لمواجهة خطر “داعش”. في الرمادي ومنذ سقوطها بيد المسلحين والى الان، تشهد المدينة هجمات متقطعة ولم يبدر من القوات الامنية اي رد فعل لاستعادة المدينة من المسلحين المتطرفين.وبعد أسبوع من سقط الرمادي، قال العبادي ان هجوما مضادا لاستعادة السيطرة على المدينة تبدأ “خلال أيام”. في 13 تموز، وقال مسؤولون في قوى الأمن الداخلي أن “الاعتداء الفجر” كان يجري إعدادها ويوم 11 اغسطس وقال مسؤولون آخرون ان “الهجوم النهائي” كان على وشك أن أطلقت.واشاد الجنرال كيلي بدور الحشد الشعبي في الرمادي، لتحجيمهم دور مسلحي “داعش” وبقاءهم بمرحلة العزلة بعد تطويق المدينة بالكامل، لكنهم الى الان لم يقتحموا المكان لكثرة العبوات الناسفة المزروعة في المدينة.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *