الكولونيل سيلفيا:أصبحت”مهمة” قواتنا كبيرة بعد اندماجها مع قطعات الجيش العراقي لتحرير الموصل

الكولونيل سيلفيا:أصبحت”مهمة” قواتنا كبيرة بعد اندماجها مع قطعات الجيش العراقي لتحرير الموصل
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال قائد عسكري أميركي، اليوم السبت، إن قوات بلاده التي تساعد القوات العراقية على استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش، تقوم بعملية اندماج مكثف مع القوات العراقية في تحرك قد يسرع وتيرة الحملة المستمرة منذ شهرين، والتي تباطأت بعد تقدم سريع في البداية.وانتشر أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي في العراق في إطار تحالف دولي يقدم المشورة للقوات المحلية في محاولة استعادة السيطرة على ثلث البلاد الذي سيطر عليه المتشددون في 2014.وكان مستشارو التحالف يتركزون في البداية في المقرات رفيعة المستوى في بغداد، لكنهم انتشروا على مدى العامين المنصرمين إلى عدة مواقع للبقاء بالقرب من القوات المتقدمة.والآن ومع توغل القوات العراقية- التي تسيطر على نحو ربع الموصل آخر معقل كبير لتنظيم داعش في العراق- في المدينة الشمالية، وفي ظل هجمات مضادة شرسة أدت إلى تباطؤ التقدم فإن القوات الأميركية تعزز مشاركتها.

وقال الكولونيل بالجيش الأميركي بريت جي. سيلفيا  في تصريح صحفي له اليوم: “نقوم بتعزيز اندماجنا معهم..نوسع ذلك ليشمل المزيد من التشكيلات العراقية المتقدمة..بعض التشكيلات التي لم نتشارك معها في الماضي نشترك معها الآن”.وخلال مقابلة نادرة في القسم الأميركي من قاعدة للجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية في مخمور على بعد 75 كيلومترا جنوب شرقي الموصل لم يجب قائد الكتيبة المقاتلة على سؤال بشأن إن كان جنوده يعملون بالفعل داخل الموصل.لكن سيلفيا الذي يقود قوة من 1700 جندي وصفها بأنها “العمود الفقري” لقوات التحالف البرية قال لرويترز، إن مستوى الاندماج يشبه فرق عمليات خاصة صغيرة تندمج مع قوات محلية أكبر حجمًا للمساعدة في تعزيز قدراتها.

وقال “لطالما كانت لدينا فرص للعمل جنبًا إلى جنب لكن لم نندمج قط لهذه الدرجة..كانت هذه دومًا مهمة متخصصة أصغر. حسنًا لقد أصبحت مهمتنا الآن وهي مهمة كبيرة ونحن جزء من تشكيلاتهم”.ووصف سيلفيا التغيرات بأنها “تطور طبيعي” للمهمة الأميركية الأصغر بكثير مقارنة مع الاحتلال الأميركي الذي استمر تسعة أعوام، وأعقب الغزو الذي أطاح بصدام حسين عندما تم نشر ما يصل إلى 170 ألف جندي.ونفذ التحالف الذي يضم دولاً أوروبية وعربية آلاف الضربات الجوية ضد أهداف لداعش في العراق وسوريا، ودرّب عشرات الآلاف من الجنود العراقيين منذ 2014.لكن سيلفيا عبر عن اعتقاده بأن العملية تقترب من “نقطة تحول” في الجانب الشرقي من المدينة، حيث تقدمت القوات العراقية في أكثر من عشرين من أحيائها منذ أن توغلت بها قبل نحو ثمانية أسابيع.وقال “عندما يبدو هذا الزخم وكأنه لا رجعة فيه فأعتقد أننا سنشهد سيطرة وتطهيرًا بشكل أسرع في الجانب الشرقي..نحن لم (نصل لهذه النقطة بعد)”. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *