آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- صوت الكونغرس الأمريكي بالرفض على تفويض رسمي يتيح استخدام القوة العسكرية ضد تنظيم داعش، وهذا يأتي في ضوء التطورات العسكرية بالعراق وعمليات الكر والفر بين القوات العراقية وارهابيي داعش.وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد طلب في فبراير/شباط من الكونغرس الموافقة على تفويض يتيح استخدام القوة العسكرية ضد داعش.إلا أن الكونغرس صوت الخميس بالرفض على مشروع قانون للدفاع كان سيجبرهم على التصويت على تفويض رسمي باستخدام القوة العسكرية ضد داعش.وصوت مجلس النواب الامريكي بأغلبية 231 صوتا مقابل 196 لرفض التعديل الذي كان يرعاه النائب الديمقراطي أدم شيف، فيما صوت الجمهوريون الذين يسيطرون على غالبية مقاعد المجلس إلى حد بعيد ضد التعديل بينما أيده الديمقراطيون بوجه عام.علما بأن التعديل في صورة الموافقة عليه كان سيلزم الكونغرس بمناقشة تفويض جديد والتصويت عليه بحلول 31 مارس/آذار 2016 ينص على منع استخدام الأموال في مشروع قانون المخصصات الدفاعية في العام القادم في حملة الضربات الجوية ضد تنظيم داعش إلى أن يوافق الكونغرس على التفويض.وأجري التصويت في الكونغرس بعد يوم واحد من إصدار أوباما أمرا بإرسال 450 جنديا أمريكيا إضافيا إلى العراق لتقديم المساعدة وتدريب القوات العراقية التي تسعى لاستعادة أراض سيطرت عليها داعش.وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي اتخذ قرار تعزيز مجموعة المستشارين العسكريين الأمريكيين اعتمادا على توصيات وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي.وحسب المتحدث باسم البيت الابيض جوش إيرنست ، فإن المجموعة الإضافية للمدربين العسكريين الأمريكيين ستنقل إلى قاعدة [التقدم] بمحافظة الأنبار، لكنه شدد على أن “هذه القوات الإضافية لن تلعب دورا قتاليا”، مؤكدا على أنها فقط ستعزز مجموعة المدربين الأمريكيين المرابطة في العراق، الذين يقومون بتدريب القوات الأمنية العراقية فقط، ويبلغ عددهم 3 آلاف ومئة عنصر حاليا.وخلافا لما صرح به ديمبسي الخميس بان الولايات المتحدة تبحث إقامة المزيد من القواعد العسكرية الأمريكية في العراق، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، إنه لا توجد خطط فورية أو محددة لإقامة قواعد جديدة بالعراق”.