الكيكي يحمل حكومة العبادي تفاقم أزمة نازحي الموصل

الكيكي يحمل حكومة العبادي تفاقم أزمة نازحي الموصل
آخر تحديث:

أربيل/شبكة أخبار العراق- حمل رئيس مجلس محافظة نينوى، بشار الكيكي، اليوم الاربعاء، الحكومة العراقية تفاقم ازمة النازحين من الموصل ،وتحدث الكيكي في تصريح صحفي له اليوم: إنه “قدمنا جميع البيانات والتي تتوقع نزوح 800 إلى مليون شخص إلى الحكومة العراقية”. موضحاً “لا نريد أن ينزح أي شخص، ولكننا توقعنا النزوح بسبب ضراوة وشدة المعارك، وقد حدث النزوح في الجانب الأيمن من الموصل بنسبة أكبر من الجانب الأيسر، واستطعنا أن نسيطر على نازحي الجانب الأيسر، وكان الأمر طبيعياً للغاية”.ولا تسد جهود الحكومات والمنظمات حاجات النازحين من الغذاء والدواء، إذ ينتظر هؤلاء في طوابير لساعات طويلة للحصول على سلة غذائية، وبعضهم يغادر دون أن يستلم أي مساعدات.وأوضح رئيس مجلس محافظة نينوى أن “النزوح من الجانب الأيمن للموصل خرج عن السيطرة، ولم تكن هنالك استعدادت كافية، ورغم الجهود المبذولة من قبل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية واللجنة المكلفة بإيواء النازحين والمنظمات وكل الجهات المعنية، إلا أن إدارة هذا الملف ضعيفة، وهذه هي الحقيقة”.وتوقعت الأمم المتحدة نزوح نحو 400 ألف مدني من المدينة منذ بدء عملية استعادة الجانب الأيمن للموصل في 19 فبراير/شباط الماضي.ولفت أن “الحكومة المحلية بمحافظة نينوى ليست خارج هذا التقصير، ولكن نحن آخر من يتحمل المسؤولية، وهنالك من يتحملون التقصير بنسبة أكبر، مثل اللجنة المكلفة بإيواء اللاجئين ووزارة الهجرة والمهجرين ومجلس الوزراء ومجلس النواب”.وبخصوص تقصير صحة نينوى بحق النازحين، أردف بشار الكيكي، أنه “يجب علينا أن نتحقق من الموضوع، ولكن باعتقادي فإن صحة نينوى لا يمكن أن تستولي على المواد الطبية، لأن توزيع الأدوية على النازحين من قبل صحة نينوى يمر بإجراءات إدارية دقيقة، ورغم ذلك نحقق بالموضوع، وإذا كان هناك أي تقصير، فبالتأكيد نحن من سنحقق مع المقصرين”.وسيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش على الموصل صيف 2014، لتعود وتتمكن القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير/شباط الماضي معارك الجانب الغربي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *