اللهم ارزقنا بحرامي خوارده

اللهم ارزقنا بحرامي خوارده
آخر تحديث:

بقلم:راضي المترفي

منذ سقوط القائد الضرورة حتى اليوم تسلط على رقابنا حكام كلهم حرامية من جماعة الشهر الى اخيرهم ومهما كثرت الفلوس الخمطوها بقت عيونهم (ضيكه ) اللهم عدا ابو حمزة يمكن مره انطا عيديه للموظفين وبملعب الصناعة وزع على بعض الشيوخ واشباههم (10 ) اوراق ام المية دولار ووراها يبست ولو هو معذور لان حصته من السلطه كانت قليلة ستة اشهر واكيد كلما تقل المدة يقل المحصول ( الخمط ) ووره ابو حمزه استلمها طبيب الابدان والاوطان وبدل مايوزع فلوس كام يوزع عبر وحكم ونصايح وفستوكيات وما انشلع الا اجت كوندليزا رايز وعقدت اجتماع بالمطار وقررت خلعه وهم ماعداها سلامات شال المقسوم وطلع 50 مليون دولار وكال لروحه عوافي لكن المشكلة بالزادت سنينه السمان على سنين يوسف كان بس يخمط اله ولحبايبه وعلى الفقراء صاير ( حصوة كربلا) حتى اتذكر بعهده سنه ماوزعوا الحصة التموينية لان وزير التجارة رفيقة بالتنظيم كام بالدبل عقد عدة اجتماعات وراها طلع علينا بتصريح ومكرمة يقول بالتصريح ( نحن حسبنا كلفة الحصة التموينية فظهرت 12 الف دينار لكن احنا قررنا منح المواطنين 15 الف حتى يتسوكون براحتهم من الاسواق المحليه ) خل ياكلون ماطول ابو احميد سالم ويبست للتالي ومن كمل الثماني سنوات اجا الخلف لكاها عبالك بيت مال المسلمين بالكوفه بزمن علي بن ابي طالب مكنوسه ومرشوشه ومغسوله ومصلي بيها 40 ركعه واستلمها اليتعثر بخصيانه فارغه لكن مو مشكلة بوري النفط يصب وتصير فلوس والشهاده لله المدحدح طلع خوش اوحيد عطلة العيد 3 ايام هو ينطي اسبوع ومثل ربعه بالفلوس مايعرف ابوه لا وطلع اشطر منهم ولكا دربونه مو ع البال كام كل شهر مطلعله دالغه جديده وكاص من رواتب الموظفين على ابو احنا نعيش ازمة اقتصادية وهي لا اكو ازمة ولاهم يبطلون خمط المهم جرها 4 سنوات شبعنا عطل وجوع لما طكت طكاكة البصرة وخلوه يتلفت على اكتاره طلع ضام الخشنات كلهن خاف ماترهم ومايخلونه اربعه انوب حتى يكلب بالدبل المهم خلصت وعساها ساعة الكشرة العرفناهم بيها ماشفنا غير الموت والحرمنه منهم كلهم وبما اننا ننتظر واحد جديد واحنا متاكدين الجاي حرامي حاله حال القبله لكن نرفع ادينا للسماء ونطلب من الله في علاه ونقول : يارب احنا نعرف الجاي حرامي وابدا ماعندنا بهاي شك لكن نريده حرامي كريم وخوارده بلكي يسويها من لحم ثوره واطعمه مو يبسها مثل الراحو .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *