المارق مقتدى الصدر: راغب عن آل البيت مارق.. ومقصر في حقهم فهو زاهق

المارق مقتدى الصدر: راغب عن آل البيت مارق.. ومقصر في حقهم فهو زاهق
آخر تحديث:

بقلم:صلاح المعموري

كلما تكلمنا وحذرنا من خطر المارق مقتدى الصدر نحتاج ان نتكلم اكثر واكثر كون هذا المخلوق العجيب اشد فتكا من كل الاخطار الاخرى لذلك نكتب عنه ونحذر منه فلم يكتفي بقتل النفس المحترمة وانتهاك الاعراض والحريات فراح يدعي الامامة ويتكلم بالنيابة عن آل البيت عليهم السلام وينتحل انتسابه منهم !! وهنا نقول ان مقتدى مرق عن خط الرسالة المحمدية واساء لصورة المذهب الحنيف عندما تبنى التحريف والتاويل وراح يعطي الاحكام المحرفة والمشوهة ومن جملة التحريف الذي صدر ويصدر منه مالم يتقبله العقل ما اشار له في تغريدته الاخيرة ( على إمام الجمعة إقامة الصلاة في منزله مع سبعة اشخاص فقط) وهنا خالف كل الفقهاء بما فيهم والده محمد الصدر بان يكون الحد الادنى لاقامتها هو 5 اشخاص ولم يحدد الحد الاعلى للحاضرين !! ومن هذه الاحكام التي يطلقها مقتدى نحمل اطنان من البدع وطرق الشعوذة فعندما نقول عنه مارق لانه فعلا يستحق هذا الوصف بعد ان افلس من تحقيق اهدافها في قمع الثورة العراقية وقد يكون فعل وباء (كورونا ) قد عمل عمله وانتشر في جسمه وينتظر هلاكه وخبر اصابة مقتدى تناقلته الاخبار والمعلقين والمتابعين ونرفق لكم نموذج منها في نهاية مقالنا , مقتدى خرج من الملة والمذهب ولا يستحق ان ننسبه لاهل البيت فهم منه براء لان طريقهم طريق العلم والرحمة والمودة وليس طريق القتل والمليشيات والتحريف والتضليل الذي يمارسه مقتدى بحق اتباعه ومن تابعهم وعليهم ان يعيدوا حساباتهم وحبهم لوالده محمد الصدر الذي لم يفتي بما يفته مقتدى اليوم ولم يحكم بما يحكم به مقتدى اليوم من اباطيل وبدع وضلالات

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *