المالكي:التقارب بين سائرون والفتح “لايمثلني”والفياض مرشح عبد المهدي للداخلية!
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- تدخل كعادته في المشهد السياسي بشكل غير إيجابي ليقطع الطريق أمام أي تفاهمات أو اتفاقات بين تحالفي الفتح وسائرون مطلقا تصريحات لا تحمل عنوانا غير إفشال استكمال الكابينة الوزارية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي.وهو ما أقدم عليه رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، عندما أعلن في ساعة متأخرة من مساء السبت 23 شباط / فبراير 2019، أن دولة القانون ليست جزءا من حوارات تحالفي الفتح برئاسة هادي العامري وسائرون بزعامة مقتدى الصدر، وأن التقارب بينهما لا يمكن أن يكون على حساب تماسك تحالف البناء.ثم جاء الرد صريحا حول تغيير المرشح لحقيبة الداخلية فالح الفياض واستبداله بآخر، بقوله إن “ترشيح الفياض جاء من قبل تحالف البناء، وأنا أدافع عن الفياض لأنه مرشح تحالف البناء، وإذا كان هناك توافق على تغيير الفياض فأنا لست جزءا منه، ثم كرر التأكيدات التي يعلنها رجال إيران في العراق من أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هو من تبنى ترشيح الفياض.ومن أزمة الفياض، إلى ملف آخر يتم فيه التصعيد وهو ملف القوات الاجنبية في العراق، إذ أكد المالكي أن مجلس النواب لا يملك صلاحية قرار إخراج القوات الأمريكية، إذ إنهم الأمريكان أبلغوه أنهم دخلوا العراق بطلب ولكنهم لم يفصحوا عن الجهة التي طلبت ذلك، مشددا على أنه لم يدخل جندي أمريكي واحد للعراق أثناء فترة حكومته.وفي النهاية أكد المالكي أن العراق في حاجة إلى خبراء ومستشارين ومدربين أميركان، لكنه ليس بحاجة إلى قوات قتالية أمريكية، محذرا مما وصفه بتكرار مواقف 2014.اللافت أن تصريحات المالكي والأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي تجاه التواجد الأمريكي واستكمال الحكومة، كلها جاءت بالتزامن مع مغادرة الرئيس العراقي برهم صالح للمشاركة في القمة الأوربية العربية بشرم الشيخ المصرية.