المالكي:السيستاني يدعم صوتنا باتجاه تحقيق حكومة الأغلبية الشيعية!

المالكي:السيستاني يدعم صوتنا باتجاه تحقيق حكومة الأغلبية الشيعية!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- يحاول الجيش الالكتروني التابع لنائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، الذي يقوده صهر النائب في البرلمان حسين هادي المعروف بـ”ابو رحاب”، استغلال كل ما يبدر من زعماء سياسيين او اجتماعيين الى صالح برنامجهم السياسي “حكومة الاغلبية”، الذي اوهموا به الشعب العراقي منذ ان عرفوا مدى فشلهم على طول السنوات التي حكمت بها “عصابة” المالكي العراق، وبعد ان استنفذوا كل المواضيع دون جدوى اتجهوا مؤخرا الى المرجع الاعلى علي السيستاني وبدأوا بأيهام الناس بان الاخير يدعمهم!.أمر مضحك، ان تتجه “جماعة” المالكي الى مرجع طالما اشار الى فسادهم وطالب بعدم انتخابهم عن طريق الوكلاء والناطقين باسمه خصوصا في خطب الجمعة بمدينة كربلاء حين صدح صوت المرجعية بان “المجرب لا يجرب”، في اشارة صريحة وواضحة الى ضرورة تغيير الوجوه السياسية الحاكمة التي سببت كل الخراب الذي يعيشه العراق وعلى راسهم “ابو اسراء”.فقد نشرت صفحات الكترونية تروج للمالكي، استفتاء موجه للمرجعية العليا، يشير الى تأييد السيستاني لـ”حكومة الأغلبية السياسية”، وجاء نشر هذا الاستفتاء مع ارتفاع دعوات “ائتلاف المالكي” لتغيير النظام من برلماني الى رئاسي لضمان الحكم من قبل اغلبية سياسية، وهو ما يؤكد ان المالكي ليس فاشلا في الحكم فقط انما فشل حتى بطريقة استغلاله للرموز الدينية للترويج الى مشروعه القاضي بـ”الهيمنة” على كل مقدرات هذا البلد مرة اخرى!. ان اراء المرجع الاعلى علي السيستاني، بالسياسيين والمسؤولين “الفاشلين”، معروفة ولا غبار عليها، واما دعواته المتكررة الى الاحتكام لصناديق الاقتراع ورفض نظام المحاصصة الذي سبب ضياع الاموال والثروات بين الاحزاب والكتل السياسية التي احتكرت الميزانية الانفجارية التي لم يستفد منها العراقيين بل ذهبت الى جيوب السراق وحيتان الفساد.المالكي بهذا الاستفتاء، يدين نفسه بنفسه من حيث لا يعلم، فهو من اسس المحاصصة حين عمد الى اسكات المعادين لحكمه بإعطائهم مناصب حساسة في ادارة البلاد في سبيل كسبهم وضمان عدم التصعيد ضده، لكنه أدرك مؤخرا ان هذه “اللعبة” لم تعد في صالحه فانقلب على عقبيه، وصار ينادي بحكومة الاغلبية، ايهاما منه للناس انه ليس السبب الاوحد بضياع البلاد وانهيار مؤسساتها والبنى التحتية التي اصبحت “دكاكين مشاريع”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *