المالكي:لدينا افاق مستقبلية بتطور الانتاج الزراعي

المالكي:لدينا افاق مستقبلية بتطور الانتاج الزراعي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء نوري المالكي “اننا لانحتاج ان نختلف في توزيع الثروات فما يمتكله العراق منها تستطيع ان تسعدنا”.وأضاف المالكي في كلمته التي القاها بفعاليات الأسبوع الزراعي السادس الذي اقيم بمعرض بغداد الدولي اليوم السبت ان “بناء الدولة يحتاج الى امن مستقر وهذه مسؤولية الذين هم معنيون بالامن ولكن ليس مسوؤليتهم لوحدهم بل مسؤولية الجميع وكل امن يحتاج الى عملية سياسية مستقرة والاستقرار السياسي يعني جمع الطاقات وتوجيها نحو عملية البناء والاعمار وبلدنا فيه من الثروات ما يسعدنا جميعنا ولا نحتاج ان نختلف في هذا الجانب”.وأضاف “اننا نحتاج الى كفاءات في مواقعها وهذه عملية مازلنا نعاني منها تحت عناوين محاصصة وحزبية وطائفية وهذه من اخطر ما يدمر وحدة البلد ووضع الكفاءات بمكانها ويجب ان ياخذ الكفوء مكانه رغم انف المسؤول ان كان يؤمن بضرورة بناء بلد يستند على الكفاءات”.وتابع المالكي “لانريد ان نبقى في ثروة تعتمد على عامل واحد وهو النفط لان هذا خلل ستراتيجي في تنمية الاقتصاد واي دولة من دول العالم تبحث عن مصادر متنوعة وقد حبى الله بلدنا بثروات غير النفط وفي مقدمتها الزراعة وغيرها من الصناعة والسياحة ومن الطبيعي ان تتضرر الزراعة في ظل سياسيات اتجهت نحو حروب ومغامرات النظام السابق واهمال واذا اردنا ان نطور البلد ونعمل على تنميته يكون بالتفكير بثروات وموارد اخرى غير النفط الذي ايضا كان معطلا ونعتقد بان السياسة المرسومة ليس ان يكون النفط مورد الانتاج وتوزيعها فقط وانما ان يتجه الى تنمية القطاعات الاخرى كالصناعية والزراعية وغيرها”.وأشار رئيس الوزراء الى “انه وبتعطيل النفط تعطل كل قطاعات البلد ومنها الزراعة وهاجر الفلاح والمزارع ارضه وهو امر غير صحيح وانعكس سلبا على التنمية البشرية والأمن الغذائي لذا فاننا بحاجة الى ثروات وموارد اضافية غير النفط وتشغيل الايدي العاملة لاسيما وان العراق فيها الكثير من هذه الطاقات البشرية التي لديها الخبرة ولكنها تحتاج الى سياسة لتوظيفها”.وأضاف “لقد اثر الحصار على العراق وان كان هدفه محاصرة النظام ولكن النظام ليس الشعب وليس الوطن والحصار ترك اثار سلبية سيئة ونتمنى ان ينتهي العالم من مبدأ الحصار على الشعوب لانه يضر بالمجتمعات والبنى الاجتماعية قبل ان يضر بالنظام ويجب الذهاب لخيارات اخرى لاننا اصحاب تجربة تضرر بها الشعب بالدرجة الاساس وهذا المنهج العقيم الذي للاسف لم يرحم العراقيين واصبح بلد محاصر من كل الجهات تتخذه دول ومنها في مجلس الامن الدولي ونؤكد باننا لانؤيد اي حصار على اي دولة في العالم ولنذهب الى خيارات اخرى لمعالجة مشاكل هذه الدول”.أشار المالكي “لانقول باننا وصلنا الى درجة ترضي طموحاتنا في الثروة الزراعية والحيوانية والموارد المائية ولكن يعني تحقيق الامن الغذائي حتى لانبقى اسرى للدول ومناشيء الخضر والفواكه والحبوب التي قد تتحكم بنا وان يستقل البلد بقدراته الزراعية وانتاجه من اجل ان يحفظ السيادة وبدلا ان تذهب اموال العراق والعملة الصعبة لشراء المواد الزراعية ناتي باموال اضافية بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي ومن ثم التصدير ويجب ان نصدر فالعراق لديه قدرة على ذلك وهذا لايتحقق الا بتظافر كل الجهود على ارضية وطنية نكون فيها جميعا معنيين لبناء بلد منيع قوي ولشعبه الرفاهية والاستقرار.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *