بغداد/ شبكة أخبار العراق – أقر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وللمرة الأولى، الاثنين، بان الطائفية عادت إلى البلاد ثانية، ملمحا في الوقت نفسه إلى أن الدكتاتورية أفضل من الفوضى كالتي حصلت في بلدان عربية عدة وقال المالكي في كلمة ألقاها في حفل ديني لحزبه “إن الشعوب العربية فرحت بسقوط دكتاتوريات مصر وليبيا وتونس، إلا أن الفوضى أعقبت ذلك”وتابع المالكي في كلمته التي بثت على محطات تلفزيونية “مما “يؤكد وجود مؤامرة كبيرة تحاك ضد الأمة الإسلامية في المنطقة العربية”ولمح المالكي إلى ان “الدكتاتورية أفضل من الانهيار والفوضى بالقول “الفوضى أسوأ بكثير من الديكتاتورية لأنها تستغل من أمراء الحرب لتنفيذ أغراضهم” وأعلن المالكي وللمرة الأولى عودة الطائفية إلى البلاد بالقول “لقد أنهينا الطائفية بعد المجهود الحثيث لكنها على ما يبدو ظهرت من جديد” ،وكان المالكي أعلن في مناسبات عدة عن انتهاء الطائفية في البلاد لكنه لم يخف مخاوفه من عودتها.