( المالكي )واتباعة في الاطار التنسيقي ماذا قدموا للشعب العراقي طيلة ( 19) عام

( المالكي )واتباعة في الاطار التنسيقي ماذا قدموا للشعب العراقي طيلة ( 19) عام
آخر تحديث:

بقلم:خالد القره غولي

هناك كتل وتيارات حزبية ذات شأن وتأثير سُنَّت لها القوانين وإنتسب فيها أعضاء للدفاع عن ( الإنسان العراقي ) وقد تمكن بعض منتسبي تلك التيارات والأحزاب دخول البرلمان العراقي كتيار أصبح حزباً فاعلاً في أغلب دوائر ومؤسسات ( الدولة العميقة العراقية ) والضغط والتأثير في القرارات أو القوانين الخاصة بكل ما يؤثر سلباً على ديمومة الحياة ببساطتها وطبيعتها والتقليل والحد من الفساد والظلم الكبير والمستمر في مستويات التناقض غير المسبوق .. لم يأت من فراغ بل نتيجة لإضطرابات المشهد السياسي في العراق أصلا .. وتفاعل ودخول مستجدات ومتغيرات على مدار الساعة ساهمت في شق صفوف جميع الكتل الكبيرة والمؤثرة وعلى رأسها الأطار التنسيقي ( أتباع هؤلاء ) دخلوا في جميع ميادين الدولة بلا إستثناء فلهم موطأ قدم في الرئاسات الثلاث وعدد من الوزارات ووكلاء الوزارات والدرجات الخاصة والمدراء العامين والسفراء والملحقين والقناصل وكبار الضباط في صفوف الجيش والأمن الوطني والمخابرات والحشد الشعبي والحشد العشائري وأجهزة إعلام الدولة ورؤساء جامعات وعمداء كليات وهم يسيطرون على الكتلة الأكبر المؤثرة في مجلس النواب ويرأس عدد من أعضائها لجان مهمة , وقنوات فضائية وصحف ومجلات ومكاتب سياسية وإقتصادية وأمنية وبحثية داخل المقرات الرئيسة وملايين المؤيدين في جميع محافظات العراق وقوة ضاربة وفرق عسكرية في جميع مناطق محافظات العراق حتى السنية في المناطق الغربية بمعنى آخر ( جمهورية المالكي ) القوية داخل جمهورية العراق الضعيفة !

والمالكي وثق كثيرا بمساعديه وكبار أتباعه حين أوهموه بأنهم مثال النزاهة والثقة والإلتزام بينما إكتشف في الوقت بدل الضائع أن من رهطه ظهر أباطرة للفساد وزعماء انتحلوا إسمه كدرع قوي لمن يتورط ويقترب منهم .. فالمنحرفون والفاسدون واللصوص الذين يتم فضحهم وكشف أوراقهم وهم من حاشية المالكي وأتباعه لا يحق إلا للمالكي أن يعاقبهم وأضرب مثلا واحدا وهو الفاسد ( ؟ ) المالكي كسب ود السنة وأصبح حليفا جاهزا لهم أما حلفاؤه داخل التحالف الشيعي فهم مرتعبون منه ومن مؤيديه ، على الأقل يتحججون بقتال ( داعش ) الآن ولا وقت لكل شيء ، ما دفع المالكي وأتباعه للإستمرار في خطوط الإحتجاج السلمية الأفقية التي خسرها وفككوا ( جمهوريته العنكبوتية ) وحسب بل الإئتلاف الشيعي اليميني ضد الإئتلاف الشيعي اليساري الذي مثله ( الاطار التنسيقي )  لله ………….. الآمر

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *