بغداد: شبكة اخبار العراق- اكد رئيس الوزراء نوري المالكي على ان السلاح الذي يطلبه العراق هو سلاح دفاعي لمكافحة الإرهاب أو لحفظ السيادة الوطنية من التجاوزات الخارجية، مشيرا الى ان “الخلافات والمشاكل القائمة في المنطقة لايمكن حلها إلا في الإطار الوطني”.ونقل بيان اصدره مكتب رئيس الوزراء عن المالكي قوله في مقابلة مع قناة العربية الفضائية ان”سياسة العراق ماتزال ترفض التدخل بالشأن السوري والانخراط في عملية التسليح لأي طرف كان”. وزعم المالكي ان”العراق لم يسمح لشخص واحد أو قطعة سلاح واحدة ان تذهب الى سوريا إلا خارج سيطرة الدولة وقرارها الرسمي، ونحن قلقون لما يجري وقلوبنا على سوريا ولا نعتقد ان أحدا يمكنه التنبؤ بما يمكن ان يحصل في سوريا مستقبلا”.وذكر انه” لاتوجد حلول دولية عبر مجلس الأمن أو إسلامية عبر منظمة التعاون الاسلامي أو عربية عبر الجامعة العربية”.وتابع المالكي ان”السلاح الذي يطلبه العراق هو سلاح دفاعي لمكافحة الإرهاب أو لحفظ السيادة الوطنية من التجاوزات الخارجية
المالكي يدعي ان العراق بحاجة للسلاح لمحاربة الارهاب والحفاظ على السيادة
آخر تحديث: