بغداد/ شبكة أخبار العراق- اصدر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي عفوا عن منتسبي الجيش والشرطة.وقال رئيس لجنة الامن والدفاع النابية حسن السنيد في بيان له اليوم: ان “العفو لا يشمل المتسربين والهاربين من المواجهة مع الإرهاب”.يذكر ان بعض وسائل اعلام قد تناقلت أنباء ان ضغوط تمارسها القيادات الأمنية على منتسبي الجيش والشرطة للتصويت لصالح جهة وحزب سياسي معين.وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي قد أكد وجود ضغوط تمارس على القوات المسلحة للتصويت لصالح اشخاص واحزاب معينة. وقال الزاملي ان “هناك من يحاول ان يضغط على القوات المسلحة ويصور بانه في حال خسران هذا الشخص او هذا الحزب سيتم اقصائهم او حرمانهم واحالتهم الى التقاعد وابعادهم عن مناصبهم كما ان هناك من يحاول الضغط على المؤوسسة الامنية من خلال بعض القيادات الامنية التي تحاول ان تجير حقوق التصويت الخاص لهذه الكتلة او لهذا الشخص”. وأضاف “انه كان هناك تغيير في السلطة فالكتل التي ستستلم الحكومة ستكون اكثر اهتماماً بالقوات الامنية ومنها الجيش وجهاز مكافحة الارهاب من ناحية ترقياتهم ورواتبهم واجازاتهم والاهتمام بهم من حيث التجهيز والتسليح وبناء مؤسسة امنية قادرة على حماية البلاد وتحقيق المساواة بين افرادها دون تمييز بين حزب واخر لذلك كل من يعطي هذه الصورة المظللة عن المؤسسة الامنية هو مخطئ لان الجميع يحترم ويساند المؤسسة الامنية التي هي السور الحصين للبلد”.وستبدأ غداً الأثنين عملية الاقتراع الخاص والتي تشمل النزلاء في السجون والمرضى في المستشفيات بالاضافة الى منتسبي الأجهزة الامنية بغية افساح المجال لهم لغرض تأمين مراكز الاقتراع وحماية الناخبين في يوم التصويت العام والبالغ عددهم أكثر من مليون و[23] ألف ناخب، ويبلغ عدد مراكز التصويت الخاص [532] مركزا بواقع [2667] محطة اقتراع”. وبدأت اليوم الأحد عملية التصويت بالانتخابات البرلمانية للجاليات العراقية في الخارج والتي ستستمر ليومين على ان تجري الانتخابات داخل العراق يوم الاربعاء 30 من نيسان الحالي.
المالكي يصدر عفوا عن منتسبي الجيش والشرطة في يوم التصويت الخاص!
آخر تحديث: