المالية النيابية:العراق دولة مُفلسة

المالية النيابية:العراق دولة مُفلسة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف عضو اللجنة المالية النيابية، أحمد الحاج رشيد، الأربعاء (18 آذار 2020) عن ما وصفه بـ ’’أول عقبة’’ تواجه رئيس الوزراء المكلف، عدنان الزرفي، متمثلة بانخفاض أسعار النفط.وقال رشيد عبر حسابه في موقع فيسبوك، إن “أول عقبة أمام عدنان الزرفي؛ هي أن سعر النفط البرينت الذي انخفض اليوم الى 27,77 $ بمعنى أن العراق يبيعها باقل من 7$”، مبينا أن “النفط العراقي يباع حالياً بـ 20،77$، واذا بيع كل المصدر المحدد في قانون الموازنة وهي 3880000 برميل يومياً، يكون 2328000000 (ترليونين وثلاثمئة وثماني وعشرون مليار دينار)”.وأشار إلى أن “ما يحتاجه العراق لراتب شهر واحد حسب تخصيصات موازنة 2019 وهو 3582000000 ثلاث ترليونات وخمسمائة واثنين وثمانون مليار دينار”، موضحا: “بمعنى اننا نحتاج الى (1.200) (ترليون ومئتي مليار دينار) لتكملة الرواتب فقط”.وأردف: “إذا حسبنا الرواتب حسب تخصيصات 2020 والتي تبلغ (4400) أربع ترليونات واربعمائة مليار دينار، يعني أننا نحتاج حوالي (2200) (ترليونين ومئتي مليار) دينار إضافي”.وتساءل رشيد: “من أين تأتي وزارة المالية بالأموال الضرورية للرواتب، هل تقترض من البنوك الأهلية؟ او تتوجه الى البنك المركزي وتقترض قرضا غير مباشر عن طريق بيع سندات الحكومة الى البنوك التجارية من خلال تزويد البنك المركزي قروض الى البنوك التجارية؟، ام نلجأ الى المؤسسات الدولية؟ تلجأ الحكومة الى تعديل الرواتب، قانون الرواتب رقم 22 لعام 2008؟”.وكان رئيس الجمهورية، برهم صالح، قد كلف الثلاثاء (17 آذار 2020)، رئيس كتلة النصر النيابية، عدنان الزرفي، بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفاً للمكلف السابق محمد توفيق علاوي، والذي قدم اعتذاراً رسمياً عن تشكيل الحكومة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *