حرب وأزمة الانبار تدخل شهرها (11) ولا زال العالم اليوم مشغولا بهذا الموضوع المهم والاهتمام زاد أكثر بسب القصف العشوائي على المواطن والممتلككات البشرية , ونزوح الملايين من المواطنيين من مدن الانبار والحبل على الجرار … وقد جاء هذا الاهتمام الكبيراليوم بعد شهد وتشهد ( الانبار ) اليوم بطاقات إنذار خطيرة تهدد بفنائه على أصعدة التدهورالأمني بسب الاقتتال الدائر واستخدام البراميل المتفجرة والقصف العشوائي على المواطنين الابرياء وعلى البنى التحتية في المدن حتى وصل عدد الشهداء الالاف المواطنين حسب احصائية المستشفىيات الحكومية … وضرورة تقيم ما يعانيه أهل الانبار وتحديدا في مدن هيت والرمادي والفلوجة من كوارث مرة بها أو ستمر بها مما يضع إمامكم أيها القادة والحكماء ورجال دين من المرجعيات السنية في تحديد سبل مواجهه هذه المخاطر بجد وبوعي غير متناسين هذا الامر, وكأن اهل الانبار اليوم نزلو من كوكبٍ آخر معزولين منسين دمهم مهدوروماؤهم محصور ونخلهم احترق , ومدن ( الانبار) اليوم أصبحت مرتعاً للكلاب وملاذاً للثعابين , كأن المواطنين ليسوا عراقيين ولسوعرباً وليسوا مسلمين وقد بدأ العالم يكيل بهم ويقطع رؤوسهم ويذبح رجالهم ويرمل نسائهم وييتم أطفالهم ويهجر عوائلهم … والهاونات ترمي عليهم , والسؤال المطروح لدى الشارع الانباري , مرجعيات السنة من رجال دين وعشائر … مطالبة بموقف تجاه ما يجري لشعب الانبار ,
( المرجعيات الدينة والعشائرية ) مطالبة بموقف تجاه ما يجري ضد المواطن الانباري ! بقلم خالد القرغلي
آخر تحديث: