المرجعية:الحشد الشعبي هم انصار الامام الحسين!!

المرجعية:الحشد الشعبي هم انصار الامام الحسين!!
آخر تحديث:

 كربلاء/شبكة اخبار العراق- أشادت المرجعية الدينية العليا، بدور وشجاعة الحشد الشعبي مع استعداده للمشاركة بتحرير مدينة الموصل من عصابات داعش الارهابية.وقال ممثل المرجعية في كربلاء أحمد الصافي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني ، أن “الشجاعة تحتاج الى اليقين والاقدام وإرعاب العدو ولم تسلل هذا الى نفوس واجساد المتطوعين المرابطين في ساحات القتال وروا لنا الحالة القتالية والاندفاع نحو الموت على الرغم من قلة الامكانات”.وأضاف، أن “الشجاعة هي الإقدام على مصير يعلم الانسان انه بين الموت لحظة وهذا ما رأيناه بمعنويات عالية لدى المقاتلين وهم يلتذذون بالهجوم والمنية” مشيرا الى أن “أغلب شهداء المقاتلين مع داعش كانت اصاباتهم في الصدر ولم يفروا ولم يأته النار في ظهره، ولا يمكن ان يلبسوا الهزيمة وهم من أهل البصيرة”.وأشار الصافي الى، ان “المقاتلين بدأوا يقتربون ويتعلمون من أصحاب الحسين ويتفاعلون وكلما طال الوقت كانت قوتهم أكثر وبأسهم أشد لحماية الارض والعباد والمقدسات”.وتابع ان “العدو لا يمكن ان يواجهوا المتطوعين المقاتلين الا عن طريق الغدر والجبن”.ولفت ممثل المرجعية الى “أنصار الامام الحسين في معركة الطف يوم عاشوراء، كانوا على بصيرة من أمرهم ويقنوا انهم على الحق في القتال وان الشجاعة عندهم أمدت من عمر المعركة” مبينا ان “الشجاعة ليست كلمة سهلة في مواطن الجهاد والدفاع، وان ساحة القتال تميز من يدعي بها وتبين ذلك”.ونوه الى ان “التأريخ لم يقل لنا ان أحداً من أصحاب الامام الحسين قد جبن وحاول ان يتمسكن الى الاعداء او حاول ان يتراجع خوفا من سيوف الطرف المقابل، والعدو رغم كثرته بجيش مدجج بالسلاح لكنه لم يكن على بصيرة من أمره بل لايفهم كيفية المعركة فالبصيرة تحتاج الى قوة وتمرين حتى يدخل الانسان في موقع يفرض عليه خلقه”.وأشار الصافي الى، أن “من جملة هذه الشجاعة كان يقف نفر من الأصحاب أمام الحسين لحمايته خلال الصلاة ولا يتزعزع امام السهام التي ترمى عليهم والان الابطال في الساحات قد نجحوا ان يستمدوا من هذه المدرسة وواجهوا الاعداء بقلوب وشجاعة قوية”.يذكر ان مليشيا الحشد هي مليشيا ايرانية في معظمها ومرتبطة بمكتب علي خامئني ولا تحترم حكومة العبادي وهي اداة لتنفيذ المشروع الايراني في العراق والمنطقة.وان احمد الصافي هو نائب سابق  ويتقاضى راتبا تقاعديا بمبلغ 10 الاف دولار شهريا وراتب اخر من العتبة الحسينية بمبلغ 15 مليون دينار عراقي وهو من حزب الدعوة الحاكم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *