المرجعية للشعب العراقي:البكاء في عاشوراء يخلصكم من الفساد الحكومي ويحقق احلامكم الوردية!!

المرجعية للشعب العراقي:البكاء في عاشوراء يخلصكم من الفساد الحكومي ويحقق احلامكم الوردية!!
آخر تحديث:

 كربلاء/شبكة اخبار العراق- قالت المرجعية الدينية العُليا، ان “التأريخ سيخلد من هب دفاعاً عن العرض والمقدسات” في مواجهة عصابات داعش الارهابية. في إشارة الى الحشد الشعبي الذي تشكل من المتطوعين الذين لبوا فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي بعد سقوط مدينة الموصل في حزيران 2014.وذكر ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في الصحن الحسيني ، ان “مجالس سيد الشهداء ومظاهر العزاء له وفق ما توارثه المؤمنون سلف عن سلف هي من أعظم ذخائرنا التي لا يمكن ان نفرط بها بل لابد ان نحافظ عليها بكل ما أوتينا من امكانات”.وأضاف “لقد وجدنا كيف ألهمت شبابنا بل وشيوخنا وخرجوا بمئات الالاف بكل شجاعة وبسالة دفاعا عن العرض والمقدسات فسطروا أروع الملاحم التي سيخلدها لهم التاريخ وكفى بمثل هذا فائدة وثمرة لهذه المجالس وهي بما تجمعه من حشد كبير من المؤمنين مناسبة فضلى لتثقيف الناس في امور دينهم وتقصيرهم بشؤون زمانهم وطرح الحلول المناسبة لمشاكلهم الفكرية”.
وقال الكربلائي “لقد دلت الاثار والنصوص المتواردة على الائمة على ان البكاء على الحسين وإظهار الحزن عبادة بنفسها يتقرب بها المؤمن الى رسول الله [ص] وتستجوب الثواب وعظيم الاجر”.وأضاف ان “الحزن على مصاب سيد الشهداء مظهر صادق من مظاهر الحب والولاء للنبي واله الاطهار الذين اصطفاهم الله تعالى وامر بمودتهم وحبهم وجعل ذلك اجر هذه الرسالة” مبينا ان “هذا الحب يجب ان يلامس شغاف قلوب المؤمنين ويجري مع دمائهم وعروقهم وهو شِعب من حب الله تعالى عز وجل بحب أوليائه ومنه جرت نعمته على هذه الامة ووقوفا مع النبي [ص] وبذلوا الغالي والنفيس لايصال هذه الرسالة الى عامة الناس”.وأكد ممثل المرجعية الدينية ان “من واجبنا كمؤمنين بحكم ما أودعه الله تعالى في ضمائرنا من محبة من احسن الينا فلنحبهم اكثر من حبنا لابائنا وامهاتنا وذرياتنا وجميع اهلينا لهدايتهم لنا الى الايمان، وان الحزن والبكاء على الحسين براءة منا الى الله عز وجل عما فعله الاشرار بآل محمد [ص] واعلان للنصرة لهم عسى ان يكبتنا الله من الشاكرين”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *