بغداد/شبكة اخبار العراق- قال النائب أحمد المساري امين حزب “الحق الوطني” العراقي، المؤسس حديثاً، اليوم الثلاثاء، إن مئات الشباب والرجال من الطائفة السنية مغيبون عند الحكومة العراقية منذ أكثر من عام ونصف العام ولا نعرف مصيرهم”، مبينا أن “تجاهل الحكومة لطلبات الاتحاد بإرجاع النازحين لمناطقهم المحررة مثل جرف الصخر يعيق أي تسوية وطنية في الوقت الراهن”. وأضاف المساري، وهو قيادي باتحاد القوى الوطنية، في تصريح صحفي له اليوم : إن “القوات العراقية بعد تحريرها مناطق أطراف بغداد اعتقلت هؤلاء الشباب والرجال والكثير منهم دون ذنب”، لافتاً إلى أن “فصائل شيعية تحتجز هؤلاء الأشخاص في منطقة “جرف الصخر” جنوب العاصمة بغداد. وبشأن مشروع “التسوية الوطنية” التي طرحها الائتلاف الشيعي لإنهاء الأزمات السياسية والأمنية المتعاقبة في العراق، أكد المساري أن “اتحاد القوى لم يتخذ لغاية الآن القرار بالشروع في مبادرة التسوية السياسية”، مبيناً أن “تجاهل الحكومة لطلبات الاتحاد بإرجاع النازحين لمناطقهم المحررة مثل جرف الصخر يعيق أي تسوية وطنية في الوقت الراهن”. وأضاف أن “طرح التحالف الوطني لمبادرة التسوية في وقت إقرار قانون الحشد الشعبي، خلق أرضية من عدم الثقة بين الشركاء في العملية السياسية”.
المساري:انعدام “الثقة” مع التحالف الشيعي
آخر تحديث:












































