بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر رئيس البرلمان العراقي السابق القيادي في ائتلاف الوطنية محمود المشهداني، السبت، أن «مفتاح تقسيم االعراق إلى دويلات هو في حصول الأكراد على محافظة كركوك”.وقال المشهداني في تصريح صحفي له اليوم: أن «عملية التقسيم تبدأ من محافظة كركوك لأن الأكراد ستكون لديهم القدرة الاقتصادية على انشاء الدولة التي يحلمون بها، لذلك سيكون للسنة رد فعل ضدهم وضد الشيعة».وتوقع أن «يكون السنة منقـــسمين إلى جهتين، الأولى في المناطق المختلــــطة في بغداد، وشــمال بابل، وسامراء، وديالى، وهذه الجــــهة ستوازن مصالحها مـع الشيعة، وسيصل السنة إلى معادلة استقرار مع إخوتهم هناك. أما الجهة الثانية فستكـــون في المناطق المتنازع عليها مع الأكراد وسـتعاني كثيراً».على صعيد ذي صلة دعا المتحدث باسم تجمع عرب كركوك الشيخ اسماعيل الحديدي، حكومتي المركز والاقليم في بغداد واربيل الى ان لا تجعلا من عرب كركوك “حطباً” للخلافات الحالية، مؤكداً ان الحلول في الوقت الحالي خرجت من يد ابناء المحافظة.وقال الحديدي في حديث صحفي له اليوم: “إننا كعرب كركوك ندعو الجميع للانتباه لهذه المراحل الحرجة التي نمر بها، إذ لا نريد ان نكون حطب لهذه الخلافات ابداً”. مشيراً الى رغبته بأن “تكون كركوك حلقة الوصل بين اربيل وبغداد، وان تكون محطة من محطات السلام والمحبة وتبقى بهذا الشكل، يعيش فيها كل المكونات”.واضاف الحديدي، انه “في الوقت الحالي، الامر خرج من طورنا نحن ابناء هذه المحافظة، الوضع اليوم كله بين بغداد واربيل”، مطالباً بـ “الابتعاد عن الاجراءات التي ممكن ان تسبب حصار على الاهالي في اقليم كردستان”.ودعا المتحدث باسم تجمع عرب كركوك الى ان “يكون هناك حوار حقيقي، والعمل على المشاريع الوطنية التي من شأنها حل الازمة الحالية”، متابعا: “نعم هناك خلافات، وهناك اعتراضات كثيرة بين بغداد واربيل، لكن هذا الموضوع لا يمنع ان يكون هنالك حوار أيضاً”.