المفلس صادق الموسوي ضئيل يتطاول على الحقيقة

المفلس صادق الموسوي ضئيل يتطاول على الحقيقة
آخر تحديث:

بيروت: شبكة اخبار العراق- يعد صادق الموسوي واحدا من الذين خابت امالهم بعدان خرجوا من مرحلة مابعد  الاحتلال بيدين خاليتن سوى من وساخة واداران المحتلين  تطاردهم لعن الله والتاريخ والشعب العراقي. ان الذي دفعنا الى التطرق الى هذا الامعة الذي يعرف نفسه بصادق الموسوي هو الافتراءات المخزية والتي لايصدقها حتى الموسوي نفسه في المقابلة التي عرضتها علينا قناة البغدادية وتطرق فيها الى اناس هم اعلى وارقى من الموسوي وتركوا بصمة في حياة العراق وواحد من هؤلاء السيد قاسم الراوي رجل الاعمال العراقي المعروف والذي ينحدر من احدى العوائل العراقية الثرية التي حباها الله من السعة والقدرة المالية منذ عشرات السنيين وكانت تمتلك المعامل والمصانع في زمن النظام السابق وهي ليس بحاجة الى الثراء من وراء المحتل كما فعل  الكثيرون ممن وفر لهم المحتل افضل الفرض لسرقة المال العام وامتلاك المؤسسات الاقتصادية والمالية داخل وخارج العراق. لقد حاول صادق الموسوي ان يركب موجة الوطنية الزائفة والادعاء بالحرص على اموال العراق الذي كان هو يتوق الى الاستفادة منها ولكن الظروف جاءات بما لاتهوى نفس ورغبة الموسوي الذي اعلن نقمته على مجمل الوضع السياسي رغم كل موبقاته ومثالبه وشهر سيف المهاجمة  لرجال حققوا النجاح والتميز الذي اعمى عيون الموسوي عن الحقيقة وراح يتصيد بالماء العكر ويطلق العنان لمخيلته المريضة في كيل الاتهامات لهذا الطرف او ذاك من دون ان يستند الى اية حقيقة او برهان وانما ينفذ السموم لعلا وعسى ان يلتفت اليه احد ويعطيه بعض الجاه الذي يفتقده وهو بامس الحاجة اليه ولكن الشيء الواضح والثابت ان احدا لا يمكن ان يصدق الموسوي في كل كلمة يقولها بعد ان انفضحت نواياه واتضحت اهدافه من وراء اتهام الاخرين في طريقة تكسب مهينة ومذلة تنحدر بصاحبها الى الدرك الاسفل من العار والشنار والسقوط الحتمي  وان النصيحة التي نقدمها لصادق الموسوي وغيره من الفاشلين والمتكسبين ان يضعوا في فمهم حجر ويلتهوا بمضغة عسى ان يريحوا انفسهم ويريحون الاخرين من ترهلاتهم وافتراءاتهم ضد اناس ليس لهم رصيد سوى الشرف والامانة والعمل من اجل العراق فهل يعي صادق الموسوي هذا الموضوع ويصمت الى الابد نتمنى ذلك.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *