آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- عد عضو ائتلاف الوطنية حيدر الملا، الاثنين، حادثة قتل اسرة مسيحية ذبحا في بغداد “جريمة كبرى” معروفة الاهداف، فيما دعا الأجهزة الأمنية لضرورة الإسراع بالقبض على الجناة.وقال الملا، في بيان ، إن “اليد الآثمة تعود مرة أخرى لتستهدف الآمنين من ابناء الطائفية المسيحية باعتداء غادر معروف الأهداف والنوايا شهدته العاصمة بغداد”، مبيناً أن “قتل الدكتور هشام شفيق وزوجته ووالدتها ذبحاً بالسكاكين بمنطقة المشتل يتعدى في مضمونه مستوى الفعل الجنائي ويرقى لمستوى الجريمة الكبرى لأن الهدف الأساس هو إعادة الايام السود تلك التي هجر فيها مكون عراقي أصيل من عدة مناطق في العاصمة لأحداث شرخ في النسيج الاجتماعي العراقي”.وأضاف الملا، أن “هذا العمل قد يكون مقدمة لجرائم مماثلة تستهدف مكونات أخرى لذات الهدف الذي يرعاه من لا يريدون لهذا الشعب أن يبقى على قيد الحياة”، داعياً الأجهزة الأمنية الى “ضرورة الإسراع بالقبض على الجناة لمنع ارتكاب جرائم تحمل الهدف ذاته وتحدث أزمة يريد من ورائها المجرمون إفراغ قلب العراق من مكون أصيل عانى من عدة موجات إجرامية”.وتابع عضو ائتلاف الوطنية، أن “تلك الموجات الاجرامية نجحت للأسف بإجبار كثيرين من أبناء المكون المسيحي على الخروج من العراق في أعوام خلت، لتعود الان موجة جديدة تريد إعادة الأمور للمربع الأول خدمة للأجندات الخبيثة التي يستهدف أصحابها أرواح العراقيين ليستمر نزيف الدم وتتلطخ اياد باعت ضمائرها بثمن بخس”.وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس رفائيل ساكو قد أعلن في وقت سابق من، اليوم الأحد، الحداد في عموم كنائس بغداد يوم غد الاثنين، استنكاراً لمقتل مسيحيين في العاصمة بغداد.وكانت عائلة مسيحية مكونة من 3 أفراد، قد قتلت “ذبحاً”، يوم الجمعة (9 من اذار 2018)، شرقي العاصمة بغداد، الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة، من قبل المواطنين.وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قالوا بأنها للعائلة، فيما طالبوا الأجهزة الامنية بحماية المسيحيين في جميع مناطق البلاد.