الملتقى الاذاعي والتلفزيوني يحتفي بالإعلامي طه البصري

 بغداد/شبكة أخبار العراق- بحضور عدد كبير من الفنانين والمختصين في المجال الاذاعي،  نظم الملتقى الاذاعي والتلفزيوني في قاعة الجواهري بمقر اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، جلسة احتفائية بالاعلامي والشاعر طه خليل البصري ، امس الاربعاء، مستذكرا سيرته وتاريخه في عالم الابداع والجرأة  والعطاء. صوت أصيل أدار الجلسة المخرج صالح الصحن، رئيس الملتقى، مستعرضا سيرة البصري وابرز اعماله قائلا: « يعد الاعلامي طه خليل البصري واحدا من اهم الاصوات الاذاعية الاصيلة في العراق، فهو أنموذج للأخلاق المهنية الراقية التي أحبها الجميع، ولد عام 1957، وعمل في الاذاعة عام 1984 مذيعا ومقدم برامج في اذاعة بغداد، ثم انتقل للعمل في اذاعة صوت الجماهير، اضافة الى انه عد العديد من البرامج المتنوعة، واختير رئيسا لقسم المذيعين والمذيعات عام 2003 بعد ايام من احتلال العراق. وكان اول مذيع يطلق صوته معلنا (هنا بغداد) بعد الاحتلال بايام معدودة، واول برنامج اعده وقدمه بعد الاحتلال هو {شكو ماكو» وقد كان منطلقا نحو حرية التعبير، وعمل مديرا لاذاعة اليوم حتى غادر العراق في عام 2005، ومن ابرز الجوائز والتكريمات التي نالها،» حصوله على لقب صوت الكروان العربي في تونس عام 1990، ودرع الثقافة العربية في القاهرة عام 2006، اما ابرز مجاميعه الشعرية التي صدرت انا وانت والليل، وبقايا حب». من جهته، رد المحتفى به على اسئلة الحاضرين من الفنانين والمثقفين، بعد تقديم الشكر لهم، والقائه مقطعا اذاعيا وبعضا من قصائد العشق، قائلا:»  لم استطع يوما ان انسى عملي في اذاعة بغداد وصوت الجماهير، بل كانت بداية انطلاق شهرتي خصوصا بعد ان قدمت برنامج «مساءالعاشقين»، مشيرا الى ان {سفره الى مصر فتح له باب العمل في العديد من الاذاعات، فقد حاضرت ودربت العديد من المذيعين والمذيعات من مختلف البلدان العربية على مادة الصوت والالقاء واللغة العربية وكيفية التعامل مع المايكروفون والكاميرا، كما شغلت منصب مدير قناة abc الاقتصادية لافتا الى انه سعيد في مهنته التي جعلته يتلقي ويجري حوارات فنية واذاعية مع كبار الفنانين العرب امثال الموسيقار محمد عبد الوهاب.شهادات وفي ختام الحفل قدمت شهادات من الحاضرين عن المحتفى به منهم الاعلامي علي الشاعر، والمخرج صباح رحيمة، ولطيف جاسم..واخرون، ، ليكرم بعدها بدرع الملتقى، تلت ذلك صورة استذكارية مع محبيه من الفنانين والاعلاميين.