“المهندس”: الإرهاب في العراق مدعوم من السعودية والإمارات ودفاعي عن إيران واجب مقدس

“المهندس”: الإرهاب في العراق مدعوم من السعودية والإمارات ودفاعي عن إيران واجب مقدس
آخر تحديث:

النجف/ شبكة أخبار العراق- اكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي جمال ابراهيمي المكنى ابو مهدي المهنس، الاحد، أن التحالف الدولي لم يقدم لنا رصاصة واحدة خلال شهرين في عام 2014، فيما اشار الى أنه لن يتردد من ذكر الدعم الايراني للعراق خلال حربه مع الارهاب.وقال المهندس في كلمة له بمهرجان ربيع النصر والشهادة في النجف، “لم تجف دماؤنا بعد، ولحد الآن تنزف دماء في الحويجة وغيرها، وهناك من يريد ان ينسب النصر لهذا وذاك ويزوّر التأريخ”، مؤكدا أنه “لا يوجد جهد دولي مساند لنا في تحرير تكريت”.وأضاف المهندس، أن “التحالف الدولي لم يقدم لنا طلقة واحدة خلال شهري تموز وآب من عام 2014 ويجب أن يُثبّت في التأريخ أن الرجل صاحب العمامة السوداء، وشباب المرجعية  هم من حرروا العراق”،مؤكدا بالقول “لن اخجل من ذكر دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية من السلاح  والقوات والاستشارة والتخطيط وكذلك شباب حزب الله، كما أن ايران هي من خططت لفتح وتأمين طريق سامراء وادخلت الطائرات المسيرة والسوخوي لنا”.وبين نائب رئيس هيئة الحشد، “عندما سقطت الرمادي أين كان التحالف؟ ومن حرر الفلوجة؟، فيجب على القنوات الرسمية عدم تزوير التأريخ والتقليل من تضحيات الحشد الشعبي، فمكافحة الارهاب مازالت تحارب، بينما السعودية والإمارات تضخ حتى الآن آلاف الدولارات لتخريب العراق، وأن المعركة لم تنته بعد”، داعيا بقية الجهات السياسية والدينية لـ”تحويل الألوية لهيئة الحشد التزاما بتعليمات القائد العام ليكون الكل بمؤسسة رسمية تحت القانون”.يذكر ان “المهندس” هو من اصول ايرانية  قاتل الجيش العراقي في حرب الثمانينات دفاعا عن مشروع خميني ومصنف ارهابيا ضمن قوائم الولايات المتحدة .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *