بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال ائتلافا “المواطن” و”الاحرار” ان محاولات تشكيل التحالف الوطني لا يعني بالضرورة دعم التحالف للولاية الثالثة لرئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، ولفتوا الى ان عدد المقاعد ليس المعيار المهم فقط لاختيار رئيس الحكومة المقبلة، بل ان هناك معايير اخرى مهمة بينها المقبولية من قبل السُنة والكرد، مؤكدين على ان عودة التحالف مقرونة بتحويله الى مؤسسة رصينة بنظام داخلي محترم من قبل جميع مكوناته.ويقول المتحدث باسم تيار الأحرار جواد الجبوري ان كتلته تؤيد إعادة إحياء “التحالف الوطني”، وعبرت في اكثر من مناسبة عن دعمها للتحالف “والحرص على إدامته وتطويره”، مؤكدا ان التيار يساند التحالف للتحول الى “مؤسسة سياسية تمثل مصالح طبقة جماهيره العريضة”.ويشير الجبوري الى ان التيار الصدري “احد اهم مكونات التحالف” الذي كان السبب بان يكون هو صاحب منصب رئاسة الحكومة في عام 2010. لافتا الى ان “التيار سيبقى جزءا مهما من وحدة التحالف الوطني وتطويره بما يخدم مصالحه ومصالح جمهوره”.وعلى الرغم من ذلك يرى الجبوري ان إعادة تشكيل التحالف الوطني لن تضمن بالضرورة إعادة ترشيح المالكي لولاية ثالثة، ويقول “ربما احياء التحالف سيقنع القوى المنضوية داخله باعادة مناقشة العرف الدستوري الذي يرفض ديمومة السلطة، وبقاء المناصب بيد أشخاص وأحزاب محددين”، مؤكدا ان بنود تأسيس التحالف الوطني تؤكد على “تنمية الثقافية الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب”.ويلفت النائب الصدري الى ان التحالفات في المرحلة المقبلة “ستخضع بموجب هذه المفاهيم من خلال التحالف الوطني، ويصحح المفاهيم الخاطئة التي حدثت في المرحلة السابقة”.
المواطن والاحرار:لا ولاية ثالثة للمالكي
آخر تحديث:













































