بدءا على الثوار اعادة توحيد صفوفهم واهدافهم ,,والاعتماد على النخب الاكاديمية المثقفة في خطاباتهم مع الدولة والحكومة والقوات الامنية ,,ومع الافراد الذين ما زالوا يقفون على التل,,مع الاسراع برسم خطط واعية ومقنعة لجذبهم الى ساحات الثورة ,,قبل ان ينظموا للطرف الآخر ,,خاصة وانهم يمثلون نسبة كبيرة من الشعب العراقي ,,
وثانيا,,لا اعرف اي ضربة حظ مكنت البعض من الجهلة والدمويين من تصدر المشهد السياسي العراقي,,ويصبحون قادة وزعماء لكتل واحزاب تمتلك مقاعد وكراسي في الحكومة والبرلمان مع الظهوريوميا في شاشات التلفزة للحديث عن الوطن والديمقراطية وقانون الانتخابات ,,وهم لايستحقون اكثر من ان يكونوا خدم وعملاء لقاسم سليماني ,,الذي اصبح رئيسا تنفيذيا لجميع مؤسسات الدولة العراقية المدنية والعسكرية ,,وبدون ادنى منافس ,,,
والمضحك,,ان هؤلاء ممن لبس العمامة ,,وممن لبس البدلة العصرية ,,باتوا يقرون ويعترفون امام الملأ بعمالتهم وانبطاحهم لسليماني دون ان يشعروا بذرة من الحياء والخجل,,حتى انهم اصبحوا يتسابقون لارضاءه بشتى الوسائل والادوات ,,كقتل العراقيين ,,وسرقة مواردهم وثرواتهم ,,وتهريبها الى ملالي طهران ,,,
ولعل مسميات قذرة ,,ظهرت في الشارع السياسي العراقي,,ترتدي العمامة البيضاء والسوداء ,,اسست لميليشيات القتل والخطف واللصوصية ,,لاتستحق ان تحمل الجنسية العراقية ,,,ولاتستحق ان تشرب من ماء دجلة والفرات ,,,ولاتستحق ان تمثل العراقيين في اي محفل سياسي او ديني,,,اصبحت الآن تمتلك من الاموال والسلاح ,,مايهدد كيان الدولة برمته,,وهذا يجعلنا نضحك من اعماق قلوبنا ,,حينما نشاهد سياسي عراقي يتحدث لنا عن سلطة القانون وقانون السلطة ,,,لاننا بتنا نعرف جيدا ان العراق اصبح بيد العصابات والميليشيات القذرة التي يقودها “سليماني”,,