النائبة خالدة خليل الفائزة عن المكوّن الايزيدي
تدعو الى سلم مجتمعي وتطالب بالبحث عن 3 آلاف ايزيدي غيبهم الدواعش
…………………………………………………………………..
تقدّمت النائبة خالدة خليل بكلمات شكر وعرفان الى اهلها الايزيديين في الشيخان وسنجار والمخيمات الذين منحوها اصواتهم في انتخابات عام 2018.
وقالت النائبة في منشور لها على صفحتها الرسمية في الفيسبوك، ان فوزها لم يكن يتحقق لولا ثقة جماهير هذا المكوّن الأصيل الذي تعود جذوره الى اربعة آلاف سنة، والذي تعرض مراراً الى الإبادات الجماعية بسبب اختلافه، ولولا وعي هذه الجماهير باختيار من يمثلها في المرحلة المقبلة التي لا تقل صعوبة عن مرحلة التحرير من “داعش” حيث تنتظرهم معركة هي الأشدّ بالسعي الى ارجاع اكثر من 3 آلاف ايزيدي لم يزل مصيرهم مجهولا، واعدة بالمضي في ملف الابادة الجماعية الذي تبنته منذ اكثر ما يزيد على السنتين، وتقديمه الى المحافل الدولية، فضلا عن العمل على اعادة اعمار البنى التحية وتأهيل مدينة سنجار ثانية، بعد ان عدّت مدينة منكوبة بكل المقاييس.
وعاهدت ” خليل” اهلها الأيزيديين ان تكون صوتهم المدافع عن حقهم في الوجود وفي الحرية، ، مطالبة في الوقت نفسه باقامة سلم مجتمعي ينبذ الطائفية وتهميش الآخر بسبب الديانة او المذهب او المعتقد.
وتضمن منشور النائبة الكوردية الأيزيدية “خالدة خليل” تقديم التهنئة للرئيس مسعود البرزاني بفوزه بثقة الشعب الكوردي، وحصول الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يقوده على 25 مقعدا في البرلمان العراقي، مؤكدة ان ذلك لم يكن يحدث لولا ما أسمته بالإرث النضالي والمسؤولية التي تحملها الرئيس بشرف واصرار.
يذكر ان النائبة “خالدة خليل” قد ترشحت عن المكوّن الايزيدي ضمن قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة نينوى، وهي شاعرة وروائية وناقدة فضلا عن كونها شغلت منصب مستشارة في برلمان كردستان، وتجيد فضلا عن اللغة العربية والكوردية، الانكليزية والالمانية والفرنسية، ولها مؤلفات عدة، مثلما حصلت على جوائز عراقية وعربية عديدة.
النائبة خالدة خليل الفائزة عن المكوّن الايزيدي
آخر تحديث: