النجيفي:الذين يطالبون بعراقية قناة خور عبدالله “خونة”!!

النجيفي:الذين يطالبون بعراقية قناة خور عبدالله “خونة”!!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- عاد نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي اليوم الاحد 12/2/2017، لـ”يتباكى” مجدداً في أحضان “السفراء” متناسياً منصبه “الرئاسي” وثقله السياسي كزعيم لإحدى أكبر الكتل “السنية” في مجلس النواب، وبعد أن “شكا وبكى” في “حضرة” سفيري الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، “ارتمى” اليوم الأحد “بين يديّ” سفير الكويت في العراق سالم الزمانان.وبحسب بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للنجيفي، فقد استقبل الأخير اليوم في مكتبه، سفير دولة الكويت في العراق سالم غصاب الزمانان، الذي سَلم رسالة من أمير الكويت رداً على رسالة تهنئة كانت قد بعث بها النجيفي للأخير.وذكر البيان أن النجيفي أكد على أن “الكويت دولة جارة وشقيقة نحترم سيادتها ونعمل على تعزيز العلاقات الأخوية معها بما يضمن مصلحة الشعبين الشقيقين العراقي والكويتي، وفي الأجواء التي تسود المنطقة تظهر أصوات تحاول خلق فتنة، لكنها في كل الأحوال ستخفق لأن وعي البلدين وعلاقاتهما أقوى وأعمق من المحاولات الخائبة”.ويقصد النجيفي بـ”الأصوات التي تحاول خلق الفتنة” هي تصريحات النواب العراقيين والتظاهرات الجماهيرية التي انطلقت في جنوب العراق المنددة باتفاقية خور عبد الله الذي “أهداه” رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، فضلاً عن “التجاوزات” التي صدرت عن نواب ومسؤولين كويتيين أساءوا فيها للعراق والعراقيين، ورغم ذلك يرى النجيفي أن هؤلاء “أصوات فتنة”.وكان نواب في مجلس الأمة الكويتي قد شنوا هجوما لاذعا على العراق خلال الأيام الماضية، داعين إلى ضرورة مناقشة ما وصفوها بأنها “تصريحات مستفزة” لبعض النواب العراقيين بشأن خور عبد الله، مهددين باللجوء إلى الخيار العسكري كون العراق “جار لا يتوقع منه خير”، فيما خاطبوا النواب العراقيين بالقول إن “كان عندكم الهمة حافظوا على حدودكم مع إيران”.

وما أن انتهى النجيفي من الإساءة لبلده وشعبه، حتى “أجهش بالبكاء” على “طرد” حشد شقيقه أثيل النجيفي “حرس نينوى” من مدينة الموصل، حيث بث شكواه لـ”سفير” الكويت مشدداً على أن “(حرس نينوى) هم أبناء المحافظة ومن حقهم وواجبهم أن يسهموا في تحرير مدينتهم ومسك الأرض لمنع داعش من أي محاولة للعودة أو استغلال وضع معين”.واعتبر أن “مسألة انسحابهم إلى أطراف مدينة الموصل جاء بناء على أمر من القائد العام للقوات المسلحة، وهم وكجزء من تربيتهم والتزامهم نفذوا الأمر على الفور رغم ما يكتنفه من بعد سياسي وخروج عن الاتفاق السياسي الذي سبق عمليات تحرير الموصل من ناحية القوات التي تدخل الموصل أو التي تمسك الأرض، ولابد من معالجة ذلك”.وبحسب البيان فإن النجيفي “وفي إشارة لموضوع الأقاليم أشار إلى أن هذا الموضوع سبق وأن تناوله مرارا وهو أمر دستوري يتعلق بإنشاء أقاليم في المحافظات، وهذه الأقاليم لا تعتمد على القومية أو الدين أو الطائفة، بل هي حل دستوري يمكن أن يستجيب لحاجات المواطنين والعمل على تقوية وحدة البلد ومستقبله”.وكان النجيفي قد التقى يوم الخميس الماضي 9 شباط الجاري، قد التقى بسفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق دوغلاس سيليمان، وسفير المملكة المتحدة في العراق فرانك بيكر، و”شكا” لهما من “جور” ما يتعرض له “حرس نينوى” من “ظلم واضطهاد وتهميش وإقصاء”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *