النجيفي:القصف التركي “سببه العراق”!

النجيفي:القصف التركي “سببه العراق”!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- علق القيادي في جبهة الانقاذ والتنمية أثيل النجيفي، الاربعاء، على القصف التركي على مناطق في إقليم كردستان شمال العراق، مطالباً بغداد وأربيل بالمزيد من الوضوح في التنسيق مع أنقرة.  وقال النجيفي في تصريح مقتضب، ان “السيادة ليست عبارات مجردة نستخدمها لخدمة توجهاتنا السياسية.. وحري بالعراق سواء بغداد او اربيل ان يكون اكثر وضوحا بخصوص التنسيق مع تركيا في كل ما يتعلق بحزب العمال الكردستاني، لكي يحصل العراق على تعاون حقيقي ودولي في مكافحة كل اشكال الارهاب”.  واعتبر المستشار الإعلامي في لجنة الثقافة والإعلام ببرلمان إقليم كردستان طارق جوهر، أمس الثلاثاء، أن دافع تركيا لاختراق سيادة العراق هو الموقف غير الصارم وغير الواضح من قبل الساسة في بغداد. وقال جوهر في حديث لوسائل إعلام روسية، إن “الساسة في بغداد دائما يكتفون بإصدار بيانات خجولة للتنديد بالغارات وتقديم مذكرة لمجلس الأمن”، مضيفا أن “مسؤولية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كبيرة في هذا الاتجاه لأنه ركز في مفاوضاته مع الجانب الأميركي وخطاباته على إعادة السيادة للدولة العراقية”. واضاف جوهر أن “الهجمات لم تقتصر على أماكن تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني فقط، بل استهدفت أيضا القرى الكردية على الشريط الحدودي”، مطالبا الحكومة العراقية بـ “عدم السماح بمزيد من الانتهاكات لحقوق الشعب الكردي، وأن تطلب من تركيا سحب قواتها الموجودة في أماكن لحزب العمال؛ لأن تواجدها يخلق مشاكل للإقليم الذي قد يدخل في مواجهات خارج إرادته مع تركيا”. ولفت إلى أن “المسؤولية مشتركة بين بغداد وأربيل لإيقاف الاختراق التركي للأجواء العراقية، لأن القرى التي تقوم حكومة الإقليم بإعمارها تقوم تركيا بتدميرها وترحيل سكانها بداعي وجود عناصر حزب العمال في هذه المناطق”، مشددا على “ضرورة إلغاء الاتفاقية الأمنية التي أبرمتها حكومة صدام حسين مع تركيا في ثمانينات القرن الماضي والتي تسمح لتركيا بالتدخل في الأراضي العراقية لمسافة خمسة إلى عشرة كم لملاحقة معارضي كل طرف”. وأدلى السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز الثلاثاء، بأول تعليق بعد استدعائه من قبل الخارجية العراقية في إثر عملية “المخلب – النسر” التي شنتها تركيا داخل الأراضي العراقية. وقال يلدز في ، “لقد دُعيت إلى وزارة الخارجية العراقية بشأن عمليتنا Claw-Eagle”. واضاف يلدز، “كانت هذه الدعوة مثل الدعوات السابقة، مناسبة جديدة للتأكيد على أننا سنواصل محاربة حزب العمال الكردستاني أينما كان، ما لم يتخذ العراق خطوات لإنهاء وجود حزب العمال الكردستاني في بلاده”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *