النجيفي:التصويت لقائمتي الانتخابية يُسرع من انتشال جثث أهالي الموصل من تحت الأنقاض

النجيفي:التصويت لقائمتي الانتخابية يُسرع من انتشال جثث أهالي الموصل من تحت الأنقاض
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- رد نائب رئيس الجمهورية العراقية أسامة النجيفي، السبت، على ما يوجه من انتقادات للأحزاب السنية لعدم توحدهم في تحالف سياسي واحد، إستعداداً للانتخابات المقررة في آيار المقبل.وقال النجيفي، في تصريح صحفي، أن “التركيز على أن المكون السني غير موحد يتجاهل حقيقة عدم توحد الأطراف الأخرى أيضا، اليوم هناك 188 تحالفاً وكياناً وقائمة انتخابية، ومن الطبيعي أن تضم هذه التحالفات أعضاء من مختلف المكونات … فضلا عن أن توحد المكون السني في قائمة انتخابية واحدة لم يكن هدفا بحد ذاته، خاصة وأننا فعليا ندعو إلى تجاوز الحالة الطائفية إلى الحالة الوطنية الشاملة”.وأضاف أن “تحالف [القرار العراقي] الذي نمثله هو تحالف يضم الأحزاب التي نشأت من رحم المكون السني وحملت همومه ونادت بحقوقه ورفضت الظلم والتهميش”.ولم ينكر النجيفي [62 عاماً] أن “التحالفات الانتخابية القائمة، وإن حرص قادتها على اختيار مسميات وطنية رنانة لها، لا تزال تحمل حساً طائفياً لا تخطئه عين،” موضحاً أن “هذا ينطبق على كافة المكونات من سنة وشيعة وكرد: فالجميع قرروا عدم الانسلاخ عن العباءة الطائفية بشكل كلي”.وأضاف “بالطبع هناك محاولات ودعوات جادة كما هو الحال لدينا ولدى آخرين، ولكن يظل المشهد العام يقول إننا ما زلنا بعيدين عن تجاوز الحالة الطائفية، وأننا بحاجة إلى عمل وجهد متواصل وتضحيات من أجل تحقيق ذلك”.ويرى رئيس حزب [للعراق متحدون]، أن “تشكيل حكومة أغلبية سياسية تشارك فيها القوائم الفائزة من مختلف مكونات الشعب العراقي،هي ضمان لبقائي في المنصب وهو حق مشروع نضالت من اجله على مدى 15 سنة سابقة.وحول التخوفات من أن موعد الانتخابات قد يشكل ضغطاً شديداً على مئات الآلاف من النازحين من المحافظات السنية؛ حيث سيكون مطلوبا منهم العودة إلى مناطقهم المدمرة التي قد تكون غير آمنة للإدلاء بأصواتهم، لكون عكس ذلك سيؤثر على حظوظ مرشحيهم، قال النجيفي “موعد الانتخابات حُسم بعد قرار المحكمة الاتحادية، لذلك فقد دعونا وأكدنا على ضرورة تنفيذ الحكومة لما أعلنته من التزامات بعودة النازحين،واكد النجيفي ان تحالفنا سيفوز في الانتخابات حتى ولم يشارك  النازحين في الانتخابات لوجود توافق سياسي داخلي وخارجي في مسألة الفوز ونحن متفائلون بطبعنا.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *