بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي مع شخصيات برلمانية ووزراء سابقين ووجهاء وشيوخ عشائر وعلماء دين، الوضع السياسي والامني، ومتطلبات المرحلة الراهنة في البلاد.وشدد النجيفي في بيان اليوم الاربعاء :على “ضرورة ان يقود علماء الدين حملة مناهضة لداعش، لان المواجهة ينبغي ان لا تقتصر على الجانب العسكري فحسب بل ترافقه مواجهة فكرية واجتماعية وعقائدية”.واكد على أهمية وحدة الموقف، وتكوين جبهة داخلية قوية ومتراصة في مواجهة داعش، وان يكون لعلماء الدين دور بارز في توعية المواطنين وحثهم على مناهضة أفكار داعش وجرائمها.وأشار النجيفي الى اننا “امام امتحان كبير كسياسيين وعلماء دين وعلينا ان نكون بمستوى التحديات التي تواجه الشعب في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ العراق “.وحث نائب رئيس الجمهورية على “أهمية دعم الحكومة ومساندتها وتمكينها من تطبيق الاتفاق السياسي، فهناك من يحاول افشال الحكومة ووضع العراقيل امام تنفيذ التزاماتها التي انبثقت بموجبها”.فيما تمت خلال الاجتماع مناقشة تشكيل الحرس الوطني الذي سيأتي ردا على تحديات داعش، ومنح الفرصة الحقيقية لابناء المناطق التي سيطرت عليها داعش لتحريرها، واتفق المجتمعون على أهمية إقرار قانون الحرس الوطني بأسرع وقت فهو ضرورة ، ورد حاسم على ما تواجهه مناطق كثيرة في العراق.وفي رده على ملاحظات وأراء الشخصيات التي اجتمع معها النجيفي حول ممارسات الميليشيات المنفلتة وجرائم العصابات في القتل والخطف والابتزاز، أكد على ان ” كل عمل يستهدف اي مواطن عراقي مرفوض ومدان، وقد وعد رئيس مجلس الوزراء بإرسال فرق ضبط للقضاء على هذه الظاهرة، وينبغي حث المواطنين على مواجهة داعش وعدم السماح بالارتكاز على تجاوز الميليشيات في تبرير عدم مقاومة داعش، ذلك ان هذه العصابات ذات مشروع مدمر، وهي خارج اي شرع او قانون”. وانتهت الاجتماعات واللقاءات على تأكيد الوحدة الوطنية، ومساندة الحكومة ودعمها لتحقيق التغيير وتنفيذ الاتفاق السياسي حسب توقيتاته.
النجيفي:دعم حكومة العبادي واجب وطني
آخر تحديث: