النجيفي:محافظ الموصل سيقود معركة “تحرير”الموصل

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي ان “النصر على داعش في الموصل يعني كسر ظهر الاٍرهاب في المنطقة”.وجاء كلام النجيفي خلال زيارته والوفد المرافق له محافظة دهوك ولقائه بالمحافظ فرهاد الأتروشي.وذكر بيان لمكتبه : ان “محافظ دهوك قدم في اللقاء عرضا لمجمل الخدمات والاجراءات التي قدمتها محافظة دهوك لاهلنا النازحين، فبرغم المعوقات وقلة التخصيصات استطاعت المحافظة ان تفعل الكثير في مجال السكن وخدمات البنية التحتية وغيرها مما يحتاجه النازح”.وأشار الاتروشي بحسب البيان ان “الفساد وبخاصة في الجانب العسكري سبب انهيار الموصل وما نتج عن ذلك من أزمات اخطرها هي أزمة النازحين ومعاناتهم، فداعش تقتل وتدمر وتحرق الجوامع والكنائس والاثار، وأهل نينوى ما بين نازح او يعاني من أسر داعش”.من جانبه “شكر النجيفي محافظ دهوك على الجهود المبذولة في استضافة اهلنا النازحين والخدمات المقدمة لهم ، وانه يطمح بالمزيد من الدعم سواء من الحكومة او المجتمع الدولي او المنظمات الانسانية ، فالنازحون ضحايا داعش والسياسات الخاطئة في المرحلة السابقة ، وواجبنا ان نتعاون لتفكيك هذه الأزمة”.وأضاف “نحن ندرك اننا في ظرف مالي صعب بسبب هبوط أسعار النفط وبسبب المعركة المفتوحة مع تنظيم داعش الإرهابي ، والحل النهائي لا يكون الا بعودة اهلنا الى ديارهم مرفوعي الرأس”.وأشار النجيفي الى “الاستحضارات الكبيرة التي تجري الان من اجل تحرير الموصل، ذلك ان النصر الكبير في الموصل يعني كسر ظهر الأرهاب ليس في العراق فحسب بل في المنطقة، عليه فان التعاون وتحشيد الطاقات والانفتاح الدولي عوامل ضرورية في كسب المعركة”.وذكر البيان ان “النجيفي عرض مشاهداته في المعسكرين اللذين زارهما ومستوى التدريب والمعنويات العالية، كل ذلك يعزز الإيمان بان تنظيم داعش في مرحلته الاخيرة بعد ان ارتكب من الجرائم ما يدمي القلب والذاكرة الانسانية وآخرها ما يفعله من تدمير للشواهد الحضارية والاثار العظيمة التي تمتد لآلاف السنين”.واكد النجيفي “أهمية التنسيق بين اثيل النجيفي محافظ نينوى وفرهاد الاتروشي محافظ دهوك حول الاستفادة من إمكانات الصندوق العراقي لإعادة الإعمار وبالتنسيق مع عبد الباسط تركي رئيس الصندوق”.من جانبه “أثيل النجيفي محافظ الموصل وأشار الى ضرورة ان تكون هناك خطة مشتركة لعودة النازحين الى المناطق المحررة، والموضوع يحتاج الى قرار سياسي ودعم واسناد مركزيين كي لا تكون هناك نهايات سائبة خاضعة لاجتهادات متنوعة “.