بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، اليوم الثلاثاء، عن التفاصيل والصيغة النهائية لمؤتمر السنة المزمع عقده في بغداد الاسبوع المقبل، لافتا الى ان حضور سعد البزاز وخميس الخنجر لم يتأكد بعد. وقال النجيفي في حديث صحفي له اليوم: انه “كان من المفترض ان يكون المؤتمر في بغداد والكثير من المسؤولين العراقيين رحبوا بتلك الفكرة، الا اننا ارتأينا ان لا يحضر الجميع الى بغداد، والاشخاص الذين يواجهون العوائق ان يحضروا الى اربيل، تفاديا للاحراج ولعدم اثارة المشاكل الجانبية” حسب قوله.وتابع “انا ورافع العيساوي والشخصيات الاخرى مثل وضاح الصديد سنكون في اربيل، وهناك كلام متضارب حول سعد البزاز وخميس الخنجر هل يحضران ام لا”.واردف قائلا “المؤتمر ليس تفاوضيا، وتم الاتفاق على كل مخرجاته بعد اجتماعات طويلة”، مؤكدا أن “عقد المؤتمر سيكون اعلانا عما تم الاتفاق عليه مسبقا في اربيل”.وبين ان “المؤتمر المرتقب هو احد اهم الخطوات الاساسيه لتفعيل دور المجتمع السني الذي يشعر بالاحباط والياس من مستقبله”، متوقعا أن يعيد “المؤتمر بصيص الامل الى السنة للخروج بمشروع جديد لرسم مستقبلهم السياسي في البلاد”.ولفت الى ان “المؤتمر سيحمل مشروعا عراقيا وطنيا وليس مشروعا سنيا او لشخصيات سياسية، وهذا المشروع العراقي يهدف الى معالجة التحديات الموجودة في داخل المجتمع السني في المناطق المحررة التي خرجت من الارهاب”.واضاف ان “سياسة العبادي ازاء السنة تغيرت عن سياسة المالكي التي كانت تخلق المعضلات في الفترة السابقة، وحاولت ان تقصي كل الشخصيات القوية في المجتمع السني”مشيرا الى ان “العبادي يعتبر الملفات القضائية التي اثيرت ضدي غير مهمة وثانوية لانه يركز على موضوع محاربة داعش”.واكد ان “الخلاف والجدل في المجتمع السني ليس فريدا وكل المكونات لديها خلاف” وان “مؤتمر منتصف تموز سيكون قادرا اكثر على التفاهم مع الحلفاء من الكرد والشيعة وبالتالي بناء المشروع العراقي”.ودافع النجيفي عن رافع العيساوي قائلا ان “العيساوي لم يرتكب جرما سوى ارسال طلاب مبتعثين لدراسة الدكتوراه في موضوع المالية واعتبروا ماقام به تجاوزا على صلاحياته الوظيفية”.