بغداد/ شبكة أخبار العراق- هنأ النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور قصي السهيل الجيش العراقي بمناسبة الذكرى 93 لتأسيسه.وذكر في بيان صحفي له اليوم : ان “الجيش العراقي اذ يحتفل ومعه جميع ابناء الشعب بعيد تأسيسه فان العراقيين يتطلعون الى ان يتمكن الجيش وبمساندة القوات الامنية الاخرى في القضاء على الارهاب وبسط الامن في جميع مدننا”.ودعا السهيل الى “ابعاد الجيش عن الصراعات السياسية والطائفية وعدم اخضاعه لنفوذ اي جهة كانت”.كما شدد على “ضرورة ان يتم تجهيز الجيش باحدث الاسلحة والمعدات العسكرية ليتمكن من اداء دوره البطولي في الحفاظ على امن العراق على اتم وجه”.ووجه السهيل نداءا الى ابناء القوات المسلحة “بضرورة الالتزام بالثوابت الوطنية والابتعاد عن اي تصرف يسيء لهذه المؤسسة وان يتم التعامل مع المواطنين بمهنية واحترام والابتعاد عن كل ما يسيء العلاقة بين الطرفين”، داعيا المواطنين في ذات الوقت الى “ضرورة تعاونهم مع افراد الجيش العراقي من اجل انجاح مهتمه،من جانبه هنأ رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الجيش العراقي بمناسبة ذكرى تأسيسيه، داعيا الى توسيع برنامج تسليحه وتجهيزه وفق اسس علمية ومهنية بعيدة عن شبهات الفساد.وقال بيان صادر عن مكتب رئيس مجلس النواب “احييكم جميعا تحية محبة واعتزاز واتقدم اليكم نيابة عن زملائي اعضاء مجلس النواب واصالة عن نفسي باسمى ايات التقدير والاعتزاز والفخر لأبارك لكم في هذا اليوم الخالد من تاريخ العراق, ولادة درع الوطن وسوره المنيع وحارسه الامين, صاحب الانجاز الاكبر والدور التاريخي المشرق, جيش العراق الاصيل, الذي بدأ سفره المجيد بتأسيس فوج موسى الكاظم قبل أكثر من تسعين عاماً ليكون في مواجهة كل تحد خطير تهدد سور الوطن وامنه ووحدته واستقراره.. ويكون ذكرى تأسيسه مناسبة حية يحترمها ويجلها الجميع”.وأكد النجيفي، وفقا للبيان، ان “المرحلة الحالية وما تشهده المنطقة من ظرف استثنائي وازمات حادة وصراعات دموية, تضع القادة العراقيين امام مسؤولية تاريخية تحتم عليهم العمل المشترك بالنهوض بمتطلبات شعبنا وفي مقدمتها بناء جيش قوي قادر على حماية حدودنا من طمع الطامعين وشرور الاعداء وخطر التنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش والقوى الظلامية كالمليشيات المسلحة, من خلال اعادة النظر في الواجبات المناطة لهم وتجنيبهم عن خلق حالة من الارباك والتداخل في المهام والمسؤوليات مع الاجهزة الامنية المتعددة التي لها مهام وجدت من اجلها, وابعاده التام عن الفئوية والجهوية التي هي بمثابة برهان على وطنيته وحياديته واستقلاله عن اي فكر سياسي او حزبي او طائفي لما لها من اثار سلبية مدمرة على مستقبل البلاد وابناءه، وضرورة تطبيق المادة الدستورية التي تنص على ان تتكون القوات المسلحة والاجهزة الامنية من مكونات الشعب العراقي، بما يراعي توازنها وتماثلها دون تمييز او اقصاء”.وقال ايضا: “تحية اجلال واكبار لشهدائنا الابرار الذين سقطوا دفاعا عن الوطن وهم يذودون عن سوره واستقلاله, بعنفوانهم وشجاعتهم وتضحيتهم التي زينت صدور العراقيين في ملاحم الدفاع التاريخية في سوريا ومصر وفلسطين”.