آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- اكد نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي، خلال زيارته الى المجمع الفقهي العراقي رفضه في تعيين رئيس ديوان الوقف السني.وذكر بيان لمكتبه، اليوم الثلاثاء:ان “النجيفي زار مساء أمس، المجمع الفقهي العراقي تلبية لدعوة الافطار التي أقامها، وتناولت الزيارة بحث موضوع الوقف السني”.ونقل البيان تأكيد النجيفي، على “مرجعية المجمع الفقهي وعدم شرعية أي تجاوز لحقه القانوني والشرعي في ترشيح رئيس للوقف السني”، ودعا إلى “مراجعة القرار المتخذ في هذا الشأن تأكيدا للشرعية واحترام الحقوق”.وتابع البيان كما تم بحث “الوضع السياسي والأمني، حيث عرض النجيفي رؤيته الإستراتيجية للصراع مع الإرهاب وبشكل خاص تنظيم داعش الإرهابي، كما تناول الحديث بحث أزمة النازحين والمهجرين، وضرورة عودتهم السريعة إلى المناطق المحررة، والتخفيف من معاناة الآخرين”.يشار الى ان المجمع الفقهي العراقي كان قد اعترض على ترشيح رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الشيخ عبد اللطيف الهميم لرئاسة الوقف السني وكالة الذي تسلم منصبه الأربعاء الماضي [27 من حزيران الجاري] بعد ان وافق على ترشيحه رئيس الوزراء حيدر العبادي.ورفض المجمع الفقهي تعيين الهميم باعتباره “خارج الاستحقاق القانوني للمجمع بغض النظر عن الشخصية المعينة” مشيرا الى انه “يحتفظ بحقه القانوني باتخاذ الإجراءات المشروعة لمصادرة هذا الاستحقاق”.كما اعترضت على التعيين اطراف سياسية مثل الحزب الاسلامي، وعد ائتلاف متحدون تعين الهميم, “اضرارا بالمصالحة الوطنية وخروجا عن الاتفاق السياسي الذي تشكلت الحكومة على ضوئه، وتجاوزا على المرجعية السنية المعتمدة شرعا وقانونا والذي يمثلها المجمع الفقهي العراقي صاحب الحق الحصري بترشيح رئيس الوقف السني” .وذكر ائتلاف متحدون في بيان له ان “لهذا الإجراء عواقب وخيمة ان لم تتم مراجعته بأسلوب يتوفر على احترام المرجعية واحترام الشرع والقانون، والتمسك بالمصالحة الوطنية والاتفاق السياسي المعتمد” محملا “العبادي مسؤولية قبول الترشيح، كما حمل الجبوري مسؤولية الترشيح خارج السياقات المتبعة، والتفرد في اتخاذ قرارات تمس المكون باجمعه”.وحمل “رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية قبول الترشيح، كما يحمل سليم الجبوري رئيس مجلس النواب مسؤولية الترشيح خارج السياقات المتبعة، والتفرد في اتخاذ قرارات تمس المكون باجمعه”.