آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- اكد رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي الاثنين، ان فكرة إقليم نينوى ليست دعوة للتقسيم وهي متفقة مع الدستور، مؤكدا بانها جاءت للحفاظ على وحدة المحافظة وارتباطها الصميمي بالعراق.وقال النجيفي في بيان له اليوم:”ان فكرة إقليم نينوى متفقة مع الدستور والقوانين المشرعة وستمنح الأقليات خصوصيتها، مؤكداً أن الفكرة جاءت للحفاظ على وحدة المحافظة وليست دعوة للتقسيم “.ووفقا للبيان فإن تصريحات رئيس ائتلاف متحدون جاءت خلال استقباله سفير الاردن في العراق أشرف أمين الخصاونة، حيث أكد الجانبان على علاقات الأخوة والتعاون التي تربط البلدين، وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.وأشار النجيفي إلى أن “الإرهاب يستهدف الجميع بما في ذلك الأردن الشقيقة “، مؤكدا بأن “داعش فكر مشوه يغذى بعوامل متعددة، والمهم هو محاربة أية فرصة لظهور نسخة جديدة منه بعد القضاء عليه”.كما وأكد النجيفي أن إقامة إقليم في نينوى يضم محافظات عدة من شأنه أن يمنح الأقليات خصوصيتها ويطمئن أبناءها على المستقبل، و”ما فعله داعش أحدث شرخا من الواجب معالجته بالعقل والحكمة وإرادة الشعب”، مشددا على ضرورة إبعاد خطر التدخلات الخارجية على حساب أرض ومصلحة العراق، لافتاً إلى أن إرادة مواطني نينوى هي الأساس في اي تطور مستقبلي للمحافظة.تجدر الاشارة الى ان العديد من الدعوات برزت مطالبة بجعل محافظة نينوى اقليما مستقلا يضم محافظتين جديدتين على أراضي الأقضية والنواحي التي تضم مناطق المسيحيين والشبك والتركمان والإيزيديين بما يطلق عليه “سهل نينوى”، ومحافظة ثانية في سنجار.وتعد نينوى ثالث أكبر محافظة عراقية بعد الأنبار والمثنى، والثانية عراقيا من ناحية الكثافة السكانية، وتقطنها غالبية عربية سنية، فضلا عن المسيحيين والإيزيديين والصابئة والكاكائية والشبك والقوميتين الكوردية والتركمانية.وكان تنظيم داعش قد سيطر عليها منذ عام 2014 ونفذ فيها عمليات قتل وتهجير وسرقة الممتلكات، كما عمد إلى سبي نساء وفتيات أبناء الديانات الأخرى.