آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- قال عضو لجنة النزاهة النيابية ريبوار طه، إن الكثير من المتورطين بالفساد هربوا خارج البلد، نتيجة لكشف اسمائهم في إعلام قبل إلقاء القبض عليهم”.وقال طه في تصريح صحفي له اليوم :”أنا كعضو في لجنة النزاهة لست مع كشف الأسماء أسماء المتهمين بالفساد قبل البدء بالتحقيق، بمعنى عندما كشفوا عن أسماء المجموعة المتورطة والتي تم إصدار إلقاء القبض بحقهم في محكمة النزاهة في العراق ادى إلى هروب الكثير من هؤلاء الذين تم إصدار أوامر القبض بحقهم، لذا انا لست مع هذه الفكرة”.وأوضح، ان “كانت هناك أوامر قبض او استدعاء فلابد من القيام بالإجراءات سرياً وليس علنيا في الإعلام”.وكانت هيئة النزاهةِ أعلنت الخميس 18 شباط/فبراير، عن إحالةَ نائبي رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجيِّ وصالح المطلك ومدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة السابق فاروق الأعرجيِّ في حكومة نوري المالكي وأمين بغداد وكالة نعيم عبعوب إلى القضاءِ بتهم فساد وتضخُّـمِ أموالِهم.وأكدت الهيئة في بيان لها أنَّ “المتَّهمين أحيلوا إلى القضاءِ بتهمِ الكسبِ غير المشروع واستغلال المنصب الوظيفي” منوه إلى أن “الإحالة إلى القضاء هي المرحلة الأولى، وأن المحالين ما زالوا متَّهمين ولم يثبت عليهم شيء؛ لكون المتَّهم بريئاً حتى تثبت إدانته”.وعد رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك اتهامه بالفساد من قبل هيئة النزاهة بان له أبعاد سياسية وأسلوب للتشهير.فيما نفى عبعوب هذه الاتهامات مؤكدا استعداده للمثول أمام القضاء.من جانبه اعتبر نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الاعرجي، ان اعلان النزاهة عن إحالته إلى القضاء واتهامه بالفساد، جاء نتيجة لكشفه “معلومات عن جولات التراخيص النفطية” مضيفا ان “هذه المعلومات أضرت بكتلة سياسية معينة ينتمي إليها رئيس هيئة النزاهة فتم استغلال الهيئة كجهة تسقيطية”، معلنا عن رفعه “دعوى قضائية ضد رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري بتهمة التشهير”.فيما اعلنت هيئة النزاهة، امس الاثنين، عن إحالة ثلاثةَ مسؤولين كبار جُدد إلى القضاءِ “كوجبة ثانية” بدعوى تضخُّـمِ الأموالِ والكسبِ غيرِ المشروعِ، دون ان تكشف عن أسمائهم ومناصبهم، مشدِّدةً على “النأي بنفسِها عمَّا يحاولُ البعضُ جرَّها إليهِ من الخوضِ في المهاتراتِ والسجالاتِ التي تُــبعِـدُها عن مهمَّتِـها الحقيقيَّةِ واختصاصها الحصريِّ واستقلاليَّـتِها وحياديَّـتِها التي تتمسكُ بها بقوةٍ، ولا تحيدُ عنهما قيدَ أنملةٍ”. في اشارة الى اتهامات نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الاعرجي للهيئة بـ”التضليل والتشويه” بعد ان اتهمته بالفساد.